محمد سليمان: اهلا بكم في حلقة جديدة من مساحة للراي نتواصل معكم حول المشهد الاقتصادي في مصر مع الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده.. عايز اعرف رؤيتك ايه للمشهد الاقتصادي اليوم في مصر د. رشاد عبده: المشهد الاقتصادي في صر اننا احنا جبنا وزير حكومة تقليدي لحل مشاكل غير تقليدية جدا فما ينفعش واحنا محتاجين حلول مبتكرة اللي بيسموها حلول خارج الصندوق لازم يبقى عندك فكر جديد مختلف عشان تعالج السلبيات اللي عملهاالاخوان ولازم الموازنة ينقص عجزها والمديونية اللي وصلت 1822 مليار لازم تنزل ومشكلة البطالة لازم تنخفض والغلاء الشديد لازم ينزل والحكومة مرت بمرحلتين المرحلة الاولى الاخوان كانوا مولعين الكنايس ومولعين الدنيا فالناس كانت ملبوخة في الهم الاكبر ومكانتش مركزة على الحكومة ولما بدات الامور تستقر بدات تسال فين الحكومة بتاعتنا فلقينا الحكومة مش شغالة عشان كده ابتدى يبقى فيه رفض فعشان يكسبوا الناس عملوا مجموعة من الاجراءات وليس مجموعة من السياسات .. ووصفها بانها اجراءات اقتصادية يعني لما ما يدفعش الاولاد رسوم المدارس والاسوا ن كده انه لما ابني النهاردة دخل امدرسة قالوا له فيه التبرع.. محمد سليمان:الدستور ينص على تحديد نظام اقتصادي للدولة د. رشاد عبده: الدستور اللي النهاردة معطل كان فيه فقرة غبية بتقول انه يجوز للدولة تاميم المشروعات وعشان يبقى شكله حلو قال لحكم قضائي ولمتطلبات اساسية .. فدا كله يخوف اي مستثمر انما للاسف احنا تصورنا انه لما نعمل دستور هيبقى مختلف ويعبر عن قوى الشعب العامل انما جبنا دستور فيه ناس مش هما يعني لما لااقي الاجباء والفنانين على عيني وراسي انما فيه كام اقتصادي ولا واحد .. مين يقول 4 من بتوع تمرد هي توزيع تورتة وبالتالي الدستور معملش حاجة .. واكتر من كده ابتدى كل واحد عايز قطمة من الكيكة ما يهمهوش مصر انما هو يستفيد.. محمد سليمان:عايزين نتعرف على القرارات الاقتصادية التي تحتاج الى اعادة النظر د. رشاد عبده: شوف كل القرارات اللي اتاخدت في عهد الاخوان محتاج يتعاد فيها النظر والفساد لازم يكون فيه قانون جديد يحكمنا .. ثورة 25 يناير قامت على الفساد ومع ذلك هناك تقارير عالمي من منظمة الشفافية العالمي بيرصد الفساد احنا كان ترتيبنا فيه من ايام الثورة 97 والنهاردة 121 يعني الفساد زاد فدا مؤشر خطير .. لو انا عايز اعمل استثمار فيه قاعدة بتقول ان راس المال خواف وجبان ومش هييجي الا اذا كان فيه امان محمد سليمان:الدول الاوربية ابتدت تدعو مواطنيها على زيارة مصر مما يؤكد ان مصر بلد الامن والامان ويبشر بضخ استثمرات جديدة.. ايضا هل نعول على الزيارات الروسية الاخيرة والزيارات المصرية للمسئولين الروس لفتح مجالات التعاون يوم ف د. رشاد عبده: احنا في السياحة قبل الايام الاخيرة بيجيلنا من لسياحة قد المعونة الامريكية 40 مليون في السياحة في اليوم الواحد .. يعني في ال5 ايام بيجيلنا قد المعونة الامريكية حتى التسليح لو النهاردة حصل بيني وبين اسرائيل اي خلاف ومصر تفوقت مش هيجيلي قطع غيار ولا سلاح وبالتالي لابد انوع مصادر السلاح.. عبد الناصر سنة 54 عمل صفقة سلاح تشيكي عشان ينوع مصادر السلاح وبالتالي الروس وقفوا معانا فترة طويلة ..وبالتالي مهم قوي انا ننفتح على الاخرين كل الاخرين انا مش باخد روسيا بديل لامريكا انما المطلوب فرنسا والصين ايضا ودول البريكس وبالتالي الاقتصاد بيعني تعظيم موارد واستثمار فرص محمد سليمان:طيب ليه انا ماوظفش مواردي الداخلية كضرائب واقرار الحد الادنى د. رشاد عبده: بشرط لازم يقابله انتاج .. لو مازودتش انتاج يبقى انا برجع لورا .. حتة الاجور المختص بالاجور هي المجلس القومي للاجور لم يتفق وطلب مزيد من الدراسات .. الصبح رئيس الوزراء قال انا ازف اليكم الحد الادنى للاجور 1200 .. طيب يارئيس الوزراء هل كان عندك دراسات كافيةبتقول عندك موارد ولا لا.. هل عندك دراسة عن المعاشات والناس اللي بقالها في الحكومة 20 و25 سنة .. طيب على اي اساس قلت الكلام دا ..؟؟ طيب ماذا عن الحد الاعلى.. محمد سليمان:ولم يتم قطاع الاعمال مثلا د. رشاد عبده: وبالتالي الصورة مش وردية طيب لما قال عن قطاع البنوك هل هيطبق فيه ولا ..؟ طيب رفع المرتبات رئيس الوزراء رفع الاجور بشكل عشوائي ولذلك ان الاوان انه ندرس صح والقرار صح .. تم رفع التصنيف الائتماني لمصر لانه مصر عندها عملة كتير في البنك المركزي من مساعدات الدول العربية وليس نتيجة عمل الشعب المصري ولا نتيجة سياسات حكومة ومش نتيجة ان العمال ضاعفوا اانتاج وصدروا .. لازم يبقى فيه استعادة للامن والامان عشان ييجي استثمارات واصدار مجموعة من القوانين الجاذبة للاستثمار والمستثمرين واقيم حوار حقيقي واصدر جزء من الاموال بتاعة الفساد والمفسدين عشان اشغل ولادي عشان معدل البطالة ودا كله بيقول الزم اشتغل واغير السياسات اللي بتعتمد على اهل الثقة... محمد سليمان:اشكر ضيفي الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي الدولي وشكرا لكم والى اللقاء