اندلع قتال عنيف الاحد لليوم الثاني على التوالى في العاصمة الصومالية مقديشيو في الوقت الذي اشتبكت فيه القوات الاثيوبية مع الاسلاميين في أعنف معارك منذ أسابيع. وسقط 15 قتيلا على الاقل حتى الان وبينهم ما يصل إلى سبعة جنود اثيوبيين. وأصيب عشرات المدنيين من جراء الاعيرة النارية والشظايا الطائشة. وقد احتمى السكان الذين يشعرون بالخوف بمنازلهم في الوقت الذي سعت فيه قوات الحكومة الصومالية المؤقتة المدعومة من اثيوبيا والامم المتحدة للقضاء من جديد على المقاتلين. وقد اندلعت اشتباكات بالاسلحة ونيران المدفعية في مقديشو قبل فجرالسبت واستمرت بقوة. وتواجه حكومة الصومال الهشة أنشطة مسلحة على غرار ما يحدث في العراق من انفجارات قنابل مزروعة على الطرق واغتيالات وهجمات انتحارية منذ أن أطاحت بمجلس المحاكم الاسلامية المتشدد في يناير كانون الثاني بمساعدة دبابات وطائرات اثيوبية. وتأتي المعارك الجديدة مع المتمردين والذين تقول الحكومة ان بينهم متطرفون أجانب على صلة بتنظيم القاعدة في الوقت الذي تهدد فيه الخلافات السياسية بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء بانقسام في الحكومة الضعيفة.