وصف عمرو موسى ، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ما نشر الثلاثاء بجريدة الاهرام حول وجود صفقة بينه وبين سامح عاشورنقيب المحامين بسيناريو فيلم ، وقصص كاذبة من أساسها. واعتبر موسى ما نشر محاولة لاشغالهم عن العمل الوطنى الاساسى نحو الاستقرار، قائلا " محاولة شغلنا عن هذا العمل الوطنى الاساسى الذى يفتح الباب نحو الاستقرار فى قصص كاذبة من أساسها، وهم غير مدركين لخطوة الوضع". جاء ذلك فى مؤتمر صحفى الثلاثاء بمقر مجلس الشورى حضره كل من عمرو موسى رئيس اللجنة و سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعى الى جانب محمد سلماوى المتحدث باسم الخمسين، ردا على ما نشرته جريدة الاهرام اليوم من وجود صفقة بين موسى وسامح عاشور لتمرير الغاء مجلس الشورى مقابل تمرير مادة المحاماة. وقال موسى إنه تم إقرار أكثر من 120 مادة بخلاف الانتهاء من 4 أبواب ، فضلا عن جلسات كل يوم لمدة 12ساعة. وأشار موسى إلى أن التهجم على اللجنة أزعج جميع أعضاء الخمسين ، معربا عن أسفه أن تعطى الجريدة مركزا متميزا فى الصحيفة. وتابع موسى "أؤكد للجميع أن اللجنة مستمرة ومستقرة ونتحرك نحو النصف أو الثلث الاخير من المواد والنقاش موضوعى"، مناشدا أن تتفهم الصحافة أن هناك اختلافا طبيعيا بين الاعضاء لاختلاف أطيافهم السياسية، مستطردا " ارجوكم ان تفهموا انه طبيعى.. ارجوكو لا تبنوا عليه". ونفى موسى أن تكون هناك مؤامرة أو مناورة من أى أعضاء ، موضحا أن أى موضوع مطروح يتم بحثه للخروج بصياغات جديدة تحقق المطلوب فى اطار التفهم العام، مستطردا " نحن ندرس من منطلق وطنى ونتعاون سويا، أرجوكم أخذ مصلحة الوطن فى الاعتبار، الخلافات تحدث لأننا لا نمثل لون واحد بل كل الشعب المصرى". وشدد موسى على أن هذا الدستور ينص عل حريات وحقوق المواطنة ويعبر عن امال الشعب المصرى وثورته تماما، وتابع " نحن قلنا 60 يوم عمل وهو حقيقى 12 ساعة كل يوم، ارجوكم ..التأليف نبعد عنه وهو شئ خطير للغاية، هناك تهجم وتزوير كبير". وحول الصفقة، قال موسى إنهم ليسوا فى مجال اتفاقات من " وراء ظهر" بقية الاعضاء لانهم جميعا فى قارب واحد، ومتفقين على الخط الذى لابد أن يمشوا فيه". وعاد للتأكيد على أن هناك رغبة فى تدمير عمل اللجنة، مضيفا أنها لن تتم ولن نمكن أحد منهم تدميره، على حد قوله، حيث إن الدستور الآن يترجم الارادة المصرية. واختتم حديثه قائلا " ارجوكم أن يأخذوا فى الاعتبار المخاطر التى يتعرض لها الشعب المصرى، فالدستور هو الخطوة الاولى، ونحن نعد ونلتزم اننا سنصدر الدستور اللازم نخرجه بجوارحنا وقدرتنا يترجم ويتحدث باسم الجميع، احموا مصر من المؤمرات المتتالية".