فاز آل جور واللجنة الدولية المعنية بالتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة مناصفة بجائزة نوبل للسلام عن عام 2007. وامتدحت لجنة نوبل في قرارها "جهودهما لتعزيز ونشر الوعي بالتغير المناخي الذي يتحمل الإنسان المسؤولية عنه."، حيث قال آل جور البالغ من العمر 59 عاما إنه يشعر بأنه حظي "بتكريم كبير"، بينما قال رئيس اللجنة الدولية للتغير المناخي- راجيندرا باشوري- إنه يشعر "بفرحة غامرة." وكان آل جور قد أشرف على إنتاج فيلم تسجيلي ناجح حول التغير المناخي، بينما تمثل اللجنة الدولية للتغير المناخي أعلى سلطة دولية معنية بقضية ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكانت اللجنة النرويجية المسؤولة عن منح جائزة نوبل قد أشادت في حيثيات قرارها بجهود الفائزين بالجائزة، مضيفة أنهما "وضعا أسس الإجراءات المطلوبة للتصدي للتغير (المناخي)." وتابعت لجنة نوبل قائلة إنها ترغب في لفت الانتباه إلى "تزايد المخاطر الناجمة عن النزاعات العنيفة والحروب داخل البلدان وبين الدول" التي يطرحها التغير المناخي. وسلطت اللجنة الأضواء على سلسلة التقارير العلمية التي أصدرتها اللجنة الدولية للتغير المناخي، والتي تضم في عضويتها أكثر من 2000 خبير بارز في شؤون التغير المناخي خلال العقدين الماضيين. وكانت هذه التقارير قد أدت إلى "بناء توافق واع ذي قاعدة عريضة حول العلاقة بين النشاطات الإنسانية وارتفاع درجة حرارة الأرض." وأضاف آل جور أنه سيتبرع بنصف قيمة الجائزة إلى "الائتلاف من أجل حماية المناخ".