كتبت صحيفة "هآارتس" أن الجمعية التي تدير "حائط المبكى" (حائط البراق) تخطط مشروعا سياحيا جديدا هو عبارة عن نفق يمر تحت البيوت الحي الإسلامي في البلدة العتيقة، وقد أثارت هذه الحفريات معارضة من جانب الوقف الإسلامي لكونها تهدف إلى المس بالمسجد الأقصى. وبحسب الصحيفة فإن الحديث عن مشروع يصل طوله إلى مائة متر ويستند أساسا إلى فراغات قائمة تحت الأرض إلا أنه لم يصادق عليه بعد من قبل الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية ولا يزال غير واضح متى يتم البدء بالعمل به. وجاء ان "صندوق تراث حائط المبكى" ينوي استغلال الفراغات الموجودة تحت الشارع في الحي الإسلامي من أجل ربط ما يسمى "كنيس أوهل يتسحاك" بأنفاق وقاعات حائط المبكى. وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق هو المسؤول من قبل الدولة عن إدارة حائط المبكى والأنفاق التي تم الكشف عنها في العقود الأخيرة. كما جاء أن ما يسمى راف حائط المبكى شموئيل رابينوفيتش قد صرح لصحيفة "هآارتس" أن الصندوق قد وقع اتفاقا بهذا الشأن مع المالكة ل"أوهل يتسحاك إيرنا موسكوفيتش وهي زوجة الملياردير اليهودي الأمريكي أروين موسكوفيتش الذي نفذ عدة مشاريع تهدف إلى توطين اليهود في القدسالمحتلة. وتجدر الإشارة إلى أنه بينما يتم الحديث عن عدم مصادقة الحكومة بعد على المشروع المذكور فإن الحفريات تجري في المنطقة وهي لا تبعد سوى بضعة عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى وقريبة جدا من أسوار البلدة القديمة.