أكد السفير التركي "حسين عوني بوطصالي" الاثنين أنه شعر بالفخر الكبير حين تم إختياره سفيرا لتركيا في القاهرة وأعرب عن أمله في عودة السفير المصري لأنقرة في أقرب وقت مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يحدث توتر في العلاقات بين بلدين لديهما تاريخ طويل، مشددا على دور وسائل الإعلام في إعادة العلاقات المصرية التركية إلى سابق عهدها. وأضاف في - حوار خاص لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة - أن تركيا تتطلع إلى إستقرار الأوضاع في مصر وإلى عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها. كما شدد على أن الشعب المصري هو صاحب القرار فيمن يحكمه وهو حر في قراره,قائلا:" ماحدث قد حدث وعلاقات مصر وتركيا ستستمر ونتمنى أن نرى في مصر نظام ديمقراطي مستقر". وحول تأثر العلاقات مع تركيا بعد موقفها من ثورة 30 يونيو أكد أن مصر دولة محورية في المنطقة وفي العالم ونفى أن تكون تركيا مشاركة في إجتماعات للإخوان أو تكون الإستثمارات التركية تذهب إلى رجال أعمال ينتمون للإخوان. وحول تصريحات رئيس الوزراء التركي المسيئة لشيخ الازهر أكد أن هناك إحترام للمؤسسات المصرية وسيادتها والمؤسسات الدينية والثقافية وماحدث كان سوء فهم وخطأ في الترجمة بخصوص شيخ الازهر وأوضح قائلا:" أنا شخصيا أحترم شيخ الأزهر ونلت شرف زيارته مرات عديدة وعلى علاقة جيدة معه وأحترمه". أما العلاقات الإقتصادية بين البلدين أوضح أن تركيا إعتمدت نظام جديد لتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال المصريين, وأكد أن الصادرات المصرية لتركيا زادت في الفترة الأخيرة بنسبة 20% وأن تركيا حريصة على تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين