تراجع مؤشرشنجهاى الصيني بنسبة 8.8 في المئة. بعد اشاعات حول قرب إقرار الحكومة الصينية لقوانين تحدد المضاربة على الأوراق المالية مما حدا بالعديد منهم لبيع ما يمتلكونه من أوراق مالية على نطاق واسع مما أدى لتراجع اسعار هذه الأسهم ومن ثم هوى المؤشر ليسجل أكبر تراجع في سوق الاسهم الصينية خلال عقد من الزمن وهو ما ادى الى هبوط كبير في البورصات العالمية بدأ ببورصات جنوب شرق اسيا حيث تراجع مؤشر توبيكس الياباني بنسبة 5.04% في حين تراجع مؤشر نيكاي الرئيسي بمعدل 3.83%. كما ترددت اصداء التراجع في سيول عاصمة كوريا الجنوبية حيث هوى مؤشر البورصة بنسبة 3.9%. وعلى المستوى الاوروبى تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز في لندن بحوالي 150 نقطة ليخسر 2.3 بالمئة من قيمته وسجلت الأسهم الأوروبية أكبر هبوط مئوي لها في يوم واحد منذ نحو أربعة أعوام، وكذلك كان الحال فى البورصات الامريكية حيث خسرمؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا الامريكية قرابة 4 بالمئة ونصف وتراجع مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 400 نقطة. ويقول محللون أنه سرى في الأجواء شعور بأنه لا يوجد ملاذ آمن فسعى الجميع نحو السندات كملاذ أخير. وتسعى الحكومة الصينية لإبطاء النمو المتزايد في الاقتصاد الوطني بقصد حمايته ويخسر مستثمرون من أنها قد تسن تشريعات لتحديد الاستثمار في سوق الأوراق المالية. وانخفض سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف 1.07 دولار الى 60.32 دولار في نيويورك في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس بعد ان ارتفع عند التسوية في اغلاق بورصة نايمكس سبعة سنتات الى 61.46 دولار للبرميل.