أكد وزير الدفاع الصينى تساو قانج تشوان الأربعاء مجددا أن جيش التحرير الشعبى الصينى لن يتسامح مطلقا فى مسألة "إستقلال تايوان"تحت أى ذريعه وبأى طريقه مشددا على أن سيادة الصين الوطنية وسلامتها الاقليمية ووحدتها قضية لا تخضع للجدل . جاء ذلك فى كلمة ألقاها الوزير تساو الاربعاء خلال إحتفال أقيم بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لتأسيس جيش التحرير الشعبى الصينى (أول أغسطس 1921)أكبر جيوش العالم. وأكد تساو مواصلة بذل أقصى الجهود الممكنه وبأكبر قدر ممكن من الاخلاص وحسن النوايا من أجل تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان والسعى الجاد لتحقيق إعادة التوحيد السلمى. وتعهد وزير الدفاع الذى يشغل منصبى نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية وعضو مجلس الدولة بالالتزام وبالاعتراف بالقيادة المطلقة للحزب الشيوعى الصينى على جيش البلاد ورفض جميع المطالبات التى تقدمت بها على مدار السنوات القليلة الماضية بعض الفصائل الصينية بوضع جيش التحرير الشعبى تحت قيادة الدولة عوضا عن الحزب. وقال تساو أن الجيش الصينى يرغب فى تدعيم التبادلات والتعاون مع القوات العسكرية للدول الأخري على أساس من الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون كما يرغب في الإسهام في الحفاظ على السلام العالمي من خلال المشاركه الفاعله فى مهام حفظ السلام التى تنفذها منظمة الأممالمتحده. يشار إلى أن جمهورية الصين الشعبية تضم جيش التحرير الشعبي الصينى والشرطة المسلحة الشعبية غير أنه تم فصل الشرطة المسلحة الشعبية عن جيش التحرير منذ العام 1982 لتقوم الأولى بمهمة الحفاظ على النظام الاجتماعي الداخلى.