أمام أكثر من ألفي مواطن أمريكي أعلن عالم الآثار الشهير د. زاهي حواس أن مصر الآن أصبحت آمنة تمامًا ووجه الدعوة للشعب الأمريكي لزيارة مصر. وأشار إلى أن المناطق الأثرية مؤمنة تمامًا وأن الشرطة المصرية تحرص على تأمين السائحين منذ وصولهم إلى المطار موضحًا أهمية السياحة الوافدة لمصر بأنها ستكون أحد أهم العوامل المساعدة في ترميم الآثار المصرية التي هي ملك العالم كله. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها حواس والتي نظمتها مكتبة وارين كاونتي في بولينج جرين بولاية كنتاكي بالولايات المتحدةالأمريكية، والتي تعد من أهم المكتبات وتوجد بينها وبين مكتبة الإسكندرية إتفاقية تآخ. محاضرة د. زاهي حواس تناولت المومياوات الملكية، حيث أشار إلى أن أعظم اكتشاف في تاريخ الآثار المصرية هو اكتشاف خبيئة المومياوات في عام 1871 والتي نقلت للقاهرة عام 1881. موضحًا العديد من الاكتشافات الأثرية والتي تمت على يد الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية والذين قاموا باكتشافات جديدة تعلن لأول مرة منها أن الفراعنة كانوا يقومون بإجراء عمليات تجميل تحت الجلد، كما يحدث الآن في القرن ال 21 وأن المخ مازال موجودًا داخل المومياوات على عكس ما قاله هيرودوت، وأيضًا أن الملك أمنحتب الثالث ورمسيس الثاني منبتاح كانا مصابين بأمراض في العمود الفقري وأن الملك رمسيس الثاني كان مريضًا بالقلب.