اتهم جون دوجارد المقرر الدولي الخاص لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينيةالمحتلة إسرائيل بأنها حولت قطاع غزة إلي سجن حقيقي علي غرار الاحتلال المماثل للفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.. وقال إن قطاع غزة لايزال مجتمعاً يعيش في سجن.. يقوم فيه حراس هذا السجن بهجمات عسكرية متكررة من وقت لآخر وأنهم قتلوا خلال هذه الهجمات مئات من الفلسطينيين وأصابوا آلافاً آخرين خلال النصف الثاني من عام 2006 الماضي.. وأشار دوجارد أثناء تقديم تقريره حول الوضع في المناطق الفلسطينية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.. إلي أن الوضع في الضفة الغربية أفضل بشكل طفيف للغاية.. مؤكداً علي زيادة الهجمات الإسرائيلية في الضفة.. فضلا عن مواصلة بناء الجدار الفاصل هناك.. ونوه المسئول الدولي في هذا الصدد إلي سياسة هدم ونسف البيوت الفلسطينية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية العربية المحتلة. ساحة تدريب إسرائيلية!! حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية "بيت ليد" الصغيرة في الضفة الغربية إلي ساحة تدريب في إطار المناورات الحربية التي أجرتها هذه القوات بكامل عتادها الحربي.. وأشارت وكالة رويتر للأنباء أمس أن سكان القرية لا ينامون الليل بسبب هذه المناورات.. وأن طائرات الهليكوبتر تقوم بانزال الجنود في الحقول القريبة.. محدثة أصوات مفزعة.. ناهيك عن صيحات حربية يطلقها جنود الاحتلال مما يثير رعب السكان.. قالت رويترز إن 2.6 ألف يعيشون في القرية.. وقدمت جماعة "يبش دين" الإسرائيلية لحقوق الإنسان شكوي لقوات الاحتلال.. مؤكدة إن هذه التدريبات تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الذي يلزم أي قوة محتلة ضمان سلامة السكان المحليين. ما ذنب الطفل؟!! قتل طفل فلسطيني عمره 4 سنوات أمس خلال تبادل لإطلاق النار بين مؤيدي حركتي حماس وفتح في قطاع غزة.. وأكدت مصادر طبية وأمنية فلسطينية.. أن الحادث المؤسف أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.. يعتبر مقتل هذا الطفل هو ثالث حالة قتل علي الأقل في قطاع غزة.. منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وفي تقرير لها.. وصفت شبكة "سي إن إن" مدينة غزلة بأنها مدينة التراجيديا.. وتساءلت عمن يخطف من هناك. مقاومة الجدار دعا المشاركون في فعاليات مؤتمر بلعين حول المقاومة الشعبية الذي ينظم سنوياً لإحياء الذكري السنوية الثالثة لدخول القرية في مقاومتها الشعبية ضد جدار الفصل العنصري إلي تفعيل العمل الشعبي في التصدي للجدار والاستيطان. وافتتح أعمال المؤتمر أمس في المدرسة الأساسية بالقرية الواقعة غرب رام الله نيابة عن الرئيس محمود عباس محافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي حيث نقل دعمه وتأييده لنضالهم ضد الجدار والاستيطان. ودعا أبو علي إلي تفعيل العمل الشعبي والمقاومة الشعبية وتوسيعه ليشمل كل الشرائح والدعوة لمشاركة محبي السلام الدوليين وغيرهم والترحيب بهم وتقدير موقفهم وأنه لا سلام مع العدوان والجدار والاستيطان والحواجز والحصار والتجويع فجميع ذلك يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويقضي علي أسس السلام في المنطقة. وأشاد المحافظ بإنجاز الوحدة الوطنية من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتي هندس لها الرئيس محمود عباس علي أساس الشراكة والنهج الديمقراطي. وأكد المشاركون في المؤتمر أن الجدار يقسم فلسطين إلي جزر وكنتونات ويصعب التواصل وهو عملية سرقة للمياه والسيطرة عليها وعزل القدس وسلب الأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار وتدمير المرافق الاقتصادية. استطلاع رأي إسرائيلي أكد استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس.. أن حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو سيفوز في أي انتخابات جديدة.. في حال ما بقي كل من إيهود أولمرت كزعيم لحزب كاديما وعمير بيريتس زعيما لحزب العمل.. وأوضح الاستطلاع أن الليكود في هذه الحالة سيحصل علي 35 مقعداً من مقاعد الكينسيت المائة والعشرين.. مقابل 12 مقعداً يستحوذ عليها الليكود في الكنيست الحالي.. وأشار الاستطلاع إلي أن كاديما بزعامة أولمرت سيحصل علي 13 مقعداً فقط مقابل 29 مقعداً في الكنيست حالياً.. أما حزب العمل بزعامة بيريتس سيحصل أيضا علي 13 مقعداً مقابل 19 في الوقت الراهن. وأوضح الاستطلاع أنه في حال تولي تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية زعامة كاديما.. و"عامي ايالون" الرئيس السابق لجهاز "شين بيت" زعامة حزب العمل.. فإن كاديما سيحصل علي 25 معقداً.. والعمل علي 23 مقعداً.. بينما يحصل الليكود بزعامة نتنياهو في هذه الحالة علي 23 مقعداً.. بينما ستنخفض نسبة مقاعد حزب العمل إلي 20 مقعداً فقط في حال تولي إيهود باراك زعامة الحزب.. مقابل 27 لكاديما بزعامة ليفني و23 لليكود بزعامة نتنياهو.. وفي حال سيأتي حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف بزعامة افيجدور ليبرمان في المركز.. بنسبة مقاعد تتراوح ما بين 14 و16 مقعداً.. مقارنة ب 11 فقط في الكنيست الحاكم. أولمرت والتنازلات المؤلمة!! وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت قد أكد في وقت سابق أن حكومته مستعدة لتقديم ما أسماه بتنازلات كبيرة ومؤلمة.. لدفع عملية السلام إلي الأمام.. علي حد تعبيره.. وأشار في خطاب له أمام حركة "كيبوتز" إلي أن مبادرة السلام العربية التي أطلق عليها اسم السعودية.. يمكن أن تشكل أساسا مناسباً لمحادثات السلام في المستقبل.. وقال إن المبادرة "السعودية" مثيرة للاهتمام.. وتتضمن جوانب عديدة هو "أي أولمرت" مستعد لقبولها.. مؤكداً أن ذلك لا يشمل كافة بنود المبادرة.