اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلى أوامره الى قادة الجيش بتنفيذعمليات عسكرية نوعية ومحدودة فى قطاع غزة ردا على اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ وقذائف على مواقع عسكرية ومستوطنات اسرائيلية محازية ، وبعد اعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء انهاء وقف اطلاق النار المبرم في القطاع منذ خمسة أشهر وأطلاق صواريخ على اسرائيل جاء ذلك عقب انتهاءالجلسة المطولة التى عقدها اولمرت فى ديوان رئاسة الوزراء مع عدد من كبار المسؤلين الامنيين لمناقشة الممارسات االفلسطينية الاخيرة وما اسفرت عنه من تصعيد فى المنطقة المحيطة بقطاع غزة. .وذكرت المصادر إن أولمرت استبعد خلال مشاورات أجراها مع كبار قادة الامن القيام بهجوم بري وقرر تصعيد عمليات "قتل محددة" تستهدف فرق اطلاق الصواريخ الفلسطينية في غزة لكنه امتنع عن ملاحقة كبار النشطين الفلسطينيين والزعماء السياسيين. وقال مكتب اولمرت في بيان بعد الاجتماع الامني "لن تتردد اسرائيل في اتخاذ اجراءات قاسية ضد من يحاولون الاضرار بسيادتها باطلاق الصواريخ على أراضينا او يحاولون مهاجمة جنودنا أو القيام بذلك بطرق أخر وكان وزير الدفاع الاسرائيلي عامير بيريتس قد حذر حكومة الوحدة الفلسطينية التي تشكلت الشهر الماضي من حركتي حماس وفتح من وقوع مزيد من الهجمات الصاروخية