لجم التفجير الارهابي الذي استهدف منشات عسكرية ومخابراتية في مدينة رفع موجة صعود البورصة المصرية خلال جلسة الاربعاء الا ان المؤشرات حافظت على تلونها بالاخضر نتيجة تنفيذ العرب مشتريات قوية على اسهم قطاع العقارات. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.72 % من قيمته مسجلا 5447.37 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 1.07 % مسجلا 6342.2 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 0.63 % مسجلا 463.58 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.52 % من قيمته مسجلا 778.15 نقطة. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة المصرية واصلت موجة الصعود التي بداتها الثلاثاء مع تراجع خطر توجيه ضربة عسكرية الى سوريا في الاجل القريب فضلا عن مساعي الحكومة لتوجيه رسالات طمأنة الى المتعاملين. واستفادت السوق كذلك من صعود اسواق المال الخليجية ونشاط المستثمرين العرب الذي اتجه الى اسهم العقارات خاصة بالم هيلز وطلعت مصطفى واسهم اوراسكوم كما استقبلت السوق مشتريات مؤسسية جيدة. ووقع حادثان ارهابيان صباح الاربعاء في مدينة رفح نتيجة لعمليتين انتحاريتين بإستخدام سيارتين مفخختين إحداهما بجوار مبنى المخابرات الحربية والثانى عند كمين أمنى بميدان النافورة برفح مما اسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 17 آخرين. ولدى اغلاق جلسة الثلاثاء، دفعت تصريحات محافظ البنك المركزي حول الوضع الاقتصادي للبلاد فضلا عن حالة من الهدوء النسبي في أزمة سوريا مؤشرات البورصة المصرية لتسجيل ارتفاعات قوية صاحبها صعود ملحوظ في أحجام التداولات.