قال سامح عاشور، مقرر لجنة الحوار المجتمعى والتواصل بلجنة الخمسين، ان لجنة الخمسين لتعديل الدستور فى موقف صعب لان كل الامة تترقب اعمالها ونتاجها الدستور الذى سجلتها ودونتها منذ ثورة 25 يناير . وأبدى ، خلال مداخلته فى اللجنة الاربعاء، تخوفه الا تصب اعمال اللجنة لاستحقاقات الامة، محذرا ممن يتربص باعمالها- حد وصفه- ، مؤكداً في الوقت نفسه تفويت هذه الفرصة واعتبر أن قيمة اللجنة انه لا يوجد فصيل واحد يستحوذ على القرار ، ويعبر على التعددية الحقيقة للشعب، متسائلاً على عنوان عملهم هو دستور جديد او تعديل، ويرى ان الدستور 2012 بكل مشتملاته حتى لو شمل اسهامات جيدة الا ان الثورة قامت ضدها، موضحا انه ينحاز لرغبة الامة فى دستور حديث. وأشار عاشور إلى ان اللجنة لا يشكك أحد فى وطنيتها ودينها ، مؤكدا ان الحديث عن العدالة الاجتماعية وشعارات 25 يناير يتفق معها. ولفت عاشور إلى أنه اذا لم يكن هناك توافق فرص حقيقية لن تكون هناك عدالة اجتماعية فى الوظائف والحقوق وكل شئ ،فلا قيمة فى الحديث عن العدالة الاجتماعية، واستطرد "نحن اخترعنا فكرة توريث الوظائف الى ان وصلت الى رئيس الجمهورية". واشار الى ان المجتمع لا يوافق الا ان يتحاكم امام القاضى الطبيعى، موضحا انهم بدأوا باللجنة بدعوة هيئات اعتبار من الاحد والاثنين تشمل الطب الشرعى والفلاحين والعمال والنيابة الادارية والنقابات، داعيا الشعب ان يقدم له ما لديه من رؤية وأفكار.