استمر الاتجاه الصاعد لمؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب التي واجهت المبيعات المحلية. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 2.66% من قيمته مسجلا 5384.66 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 2.55 % مسجلا 6245.46 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 2.01 % مسجلا 459.14 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.92 % من قيمته مسجلا 771.68 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net إن السوق شهدت إرتفاعا كبيرا خلال بدايات جلسة التداول اليوم ليسجل المؤشر الرئيسي للسوق 5385 نقطة، وجاءت قيمة التداولات جيدة للغاية حيث سجلت 309 مليون جنيه حتى منتصف جلسة التداول . وأرجع عبد العاطي النشاط القوي للسوق إلى التاثر بالتطورات الجيدة فى القضية السورية، والتى كانت خلال الايام الماضية مثارا للجدل حول امكانية نشوب حرب شاملة فى المنطقة جراء التدخل العسكري الذى كان مزمع اجراؤه فى سوريا ،ولكن تطورات القضية انعشت الامال فى حالة من الهدوء فى المنطقة مما انعكس على اغلب اسواق المنطقة بما فيها السوق المصري والذى يستفيد ايضا من الهدوء النسبى على الساحة الامنية والسياسية فى مصر. وكانت روسيا قدمت عرضا بأن تسلم سوريا أسلحة الدمار الكيماوية وهو ما يوفر مخرجا لتفادي توجيه ضربات عسكرية أمريكية لسوريا، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انه عرض اقتراحا على نظيره السوري وليد المعلم خلال محادثات في موسكو. جاء ذلك بعد ساعات من قول وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الاثنين انه يمكن تفادي الضربة العسكرية الامريكية اذا سلمت القيادة السورية اسلحتها الكيماوية. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها للجلسة الثانية على التوالي بعد ان بدد المؤشر الرئيسي خسائره المبكرة، وذلك بدعم من مشتريات أجنبية تصدت للمبيعات المحلية والعربية.