تباين مؤشرات البورصة .. والتحفظ يغلب على اداء المؤسسات

تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاثنين بدعم فتراجع المؤشر الرئيسي تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب في الوقت الذي دعمت فيه المشتريات المحلية أسهم الأفراد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.44 % من قيمته مسجلا
5448.99 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.53 % مسجلا 6330.42 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.38 % مسجلا 454.1 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.39 % من قيمته مسجلا 767.9 نقطة.
وقال احمد العطيفي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الرئيسي تراجع للمرة الاولى منذ 5 جلسات، تحت ضغوط بيعية للاجانب على الأسهم القيادية بالسوق مرجحا ان يكون تصرفهم نابع من الإتجاه السياسي لبلادهم، الا انه اشار ان السوق كان معرض لجنى ارباح بعد الارتفاعات المتتالية للسوق.
واضاف العطيفي ان الافراد اتجهوا للشراء في الاسهم الصغيرة مما دعم مؤشر "ايجي اكس 70 "
واوضح " بعد خروج سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" من المؤشر الرئيسي لم يعد هناك تواجد قوي للاجانب كالسابق.
وقال خبير اسواق المال أن السوق ستواجه نقاط مقاومة صعبة عند مستويات 5500 و5600 نقطة مشيرا الى ان السوق تحتاج لعدة عناصر لتجاوز هذه النقاط ابرزها قيم تداولات عالية.
اشار الى ان المستثمرين العرب اصبح اداؤهم متباين، كما ان التحفظ طال السوق ككل حيث لم تؤدي المؤسسات السيادية دورها في اقتناص فرص الاسعار عند انخفاض السوق وذلك نظرا للظروف السياسية والامنية بالبلاد.
وتوقع ان تستمر السوق في هذا الاداء المتباين حتى انتخابات البرلمان.
واوضح ان السوق ستستمد دعما مع الاعلان عن توزيع الاسهم المجانية للمجموعة المالية هيرميس والبنك التجاري الدولي.
ولدى إغلاق تعاملات الاحد مستهل جلسة تعاملات الاسبوع واصلت البورصة المصرية إرتفاعاتها مدعومة بهدوء الأوضاع السياسية داخليا وإنتهاء فاعليات تظاهرات الجمعة دون حدوث أي إضطرابات ما انعكس إيجابيا على الحالة النفسية للمستثمرين.