الجارديان:قرار قطع العلاقات مع قطر الازمة الاكثر خطورة في المنطقة قرار مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بالأزمة الأكثر خطورة في المنطقة منذ سنوات صحيفة "الجارديان" اشارت الى انه لم يتضح حتي الان ما إذا كان القرار سيؤثر فى قاعدة العديد مركز القيادة العسكرية الأمريكية في قطر وتساءلت الصحيفة هل كانت الولاياتالمتحدة بهذا القرار قبل تنفيذه على ارض الواقع وهل اعطي ترامب في حال علمه الضوء الاخضر للسعودية . واوضحت الصحيفة إن قطع العلاقات مع قطر جاء بعد أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط لإبرام صفقة أسلحة مع السعودية وإنشاء معهد لمكافحة التطرف في الرياض وحث دول الخليج على بناء تحالف ضد إيران.
الفايننشال تايمز :السعودية ترجع قطع العلاقات مع قطر لايوائها الجماعات المتطرفة التقارب مع ايران نشرت الصحيفة في تقرير لمراسلها من دبي أن قرار السعودية ومصر ودولة الإماراتالمتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق. واوضحت الصحيفة إن غضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية الى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين وان ميليشيا كتائب حزب الله في العراق هي من قامت باختطاف القطريين في ديسمبر 2015 وانها تقاتل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وذكرت الصحيفة ان هناك اعتقاد بان سبب اختطاف القطريين سببه إعطاء حزب الله وإيران ذريعة للتفاوض لإطلاق سراح مقاتلين شيعة محتجزين لدى جماعة فتح الشام السنية المتشددة في سوريا والتي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وتمثل فرع تنظيم القاعدة في سورياو أن الصفقة شملت اتفاقا منفصلا لتسهيل إجلاء بلدتين يحاصرها مسلحو المعارضة السورية مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة. وتابعت الصحيفة القول ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية من قبل السعودية يعود لعدة اسباب اولها ان الدول الخليجية تلوم قطر على إيوائها ودعمها للعديد من الحركات الإسلامية، المعتدلة والمتطرفة، في عموم المنطقة وثاني الاسباب يتعلق برفض قطر الالتزام بالتوجه الاقليمي للسعودية وحلفائها لدعم الثورة التي اطاحت بحكم جماعة الاخوان والثالث رفض قطر مسايرة التوجه السعودي بتصعيد الضغط على إيران. لقد ظلت قطروإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة أما العامل الرابع فهو توافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووجهات نظر الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الشرق الأوسط مع وجهات نظر السعودية ومن بينها رغبتها في تبني موقف منحاز بشكل مفتوح في النزاع الشيعي السني في منطقة الشرق الأوسط.