اتهم وزير الدفاع الهندى ايه كيه انتونى اليوم الخميس الجيش الباكستانى بأنه وراء مقتل خمسة جنود هنود فى كشمير الهندية و حذر من تداعيات ذلك على العلاقات الثنائية . وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إنه من المقرر أن يعقد مسؤولو باكستان كبار اجتماعا طارئا لإعداد رد على التحذير الهندى . وقال انتونى فى البرلمان " من الواضح الان أن قوات متخصصة بالجيش الباكستانى شاركت فى الهذا هجوم ضمن مجموعة من كشمير المحتلة من باكستان بالقرب من خط السيطرة وقتلت جنودنا الشجعان ". وأضاف انتونى إن بيانه يستند إلى تقييم من موقع الحادث أعده رئيس أركان الجيش بيكرام سينج بشأن الحادث الذى وقع عند خط السيطرة الذى يمثل الحدود الفعلية التى تفصل كشمير المتنازع عليها لجزئين تديرهما بشكل منفصل الهند وباكستان . وقال انتونى فى بيان عقب وقوع الحادث أمس الأول الثلاثاء إن بعض المسلحين كانوا يرتدون زى الجيش الباكستانى . وأضاف " بالطبيعى هذه الحادثة سوف يكون لها عواقب على سلوكنا عند خط السيطرة وعلى علاقتنا مع باكستان ".وقال " نعرف جميعا أن لا شئ يحدث على الجانب الباكستانى من خط السيطرة دون دعم ومساعدة وتسهيل و غالبا مشاركة مباشرة من الجيش الباكستانى وهؤلاء المسؤولون فى باكستان عن هذه المأساة و القتل الوحشى لاثنين من جنودنا في مطلع هذا العام لا يجب أن يفلتوا من العقاب ". وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف إنه من المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء بمسؤولين دبلوماسيين وعسكريين . وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن السلطات تجمع التفاصيل بشأن مزاعم الهند الجديدة من" زملاء معنيين " فى نيودلهى . وقال عزيز أحمد شودرى المتحدث باسم الوزارة " نحن نبحث ذلك الآن ".