ساعات وينتهي شهر رمضان وتنتهي معه أو بعده بقليل عرض المسلسلات التي تنافس كبار النجوم وصغارهم في عرضها على الشاشة الفضية كعادتهم كل عام وتنافست القنوات الفضائية والارضية في جذب المتميز من المسلسلات سواءا بقصته او بنجومه. فعرضت التليفزيونات ما يقرب من 50 مسلسلا جديدا في الشهر الكريم الذي تحول إلى شهر فني بجانب كونه شهر يسمو بالروحانيات. وهناك مجموعة من المسلسلات اتفق عليها النقاد ووضعوها في مقدمة أفضل الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام على الجانب الآخرهناك أعمال اعتبرها النقاد من أسوأ ما تم تقديمه في دراما رمضان 2013 لعدة أسباب نقدمها في هذا التقريرموقع أخبارمصرإستطلع آراء بعض النقاد لمعرفة افضل واسوأ مسلسلات رمضان أحسن وأسوأ اختارت الناقدة ماجدة موريس خمسة مسلسلات هم " ذات، موجة حارة، ربيع الغضب، الداعية وبدون ذكر اسماء لتعتبرهم تعتبرهم الأفضل في رمضان بينما ترى ان مسلسلي مزاج الخير والزوجة الثانية الاسوأ على الشاشة الفضية. فيما يتعلق بمسلسل " ذات" تقول في تصريح لاخبار مصر أنه نجح في نقل صورة للتاريخ الاجتماعي والسياسي بسلاسة كما نقل العلاقة الثنائية بين الإنسان والوطن وأن الإنسان يتحرك متأثراً بما يحدث حوله في وطنه. وترى فى مسلسل " موجة حارة " أنه وضع يده على حركة الفساد وارتباط كل أنواع الفساد في كل المؤسسات ببعض في مواجهة الناس وتأثيرها على أفراد المجتمع ومصائرهم وتوقف أمام فساد رجال الأمن من الشرطة اما مسلسل "ربيع الغضب" لخص كل ما حدث في مصرعلى مدار سنوات طويلة ونجح في تقديم توثيق درامي للأحداث بشكل جيد. وتؤكد الاستاذة ماجدة موريس ان مسلسل " الداعية " يلمس ما نحن فيه الآن والوهم الذي خلقته جماعات الإسلام السياسي لدى بعض الناس وقدم وجهة نظر في مسألة الفتنة الطائفية بحبكة درامية قوية بطلها الدعاة الذين يواجهون بعض خاصة الداعية الذي كان متشدداً ومتطرفاً فكرياً ثم تراجع وهي رسالة مهمة جداً أن يتراجع الداعية عن تشدده عندما يكتشف أنه مخطئ وهو الأمر الذي أغضب الكثير من الجماعات المتطرفة ورفعوا قضية على المسلسل لأنهم لا يرون أنهم يمكن أن يخطئوا. وأضافت " بدون ذكر أسماء " موفق جداً في تقديم الطبقة المهمشة وما واجهته من أزمات ليخرجوا منها ويلمسه الكثير من الجمهور لأنه يعتمد على مشاهد حقيقية من الواقع. بينما اختارت الناقدة ماجدة موريس مسلسلين ترى أنهما الأسوأ وهما 1- مزاج الخير لأنه نسخة من مسلسلات سابقة مثل "العار" و"الزوجة الرابعة" والتي تركز على الرجل المزواج والمخدرات ومشاهد كثيرة مفتعلة ليس لها فائدة وضرورة وجود رقص شرقي كما أنها ترى أن طريقة أداء مصطفى شعبان ليس بها تطوير. 2- " الزوجة الثانية " وقالت عنه إنه رغم ما يحويه من مجهود فني جيد في مواقع كثيرة لكن المقارنة بين الفيلم والمسلسل أوضحت عيوب المسلسل الذي وقف في إطار ضيق طوال ال 15 حلقة الأولى دون وجود أحداث جديدة تجذب المتلقي للمتابعة، واعتبرته محاولة غير موفقة في تقديم مسلسل منقول عن فيلم رائع وتحول إلى تطويل ومط ومع تطور الزمن كان من المفترض أن يكون إيقاع المسلسل أسرع.