مع كثرة عدد المسلسلات هذا العام، وفى ظل حرب تكسير العظام التى دارت بين النجوم فى رمضان، ظهرت عدة أعمال دون المستوى، وسقط نجوم فى فخ التقليد أو التكرار أو المط بدون دواعى درامية، وهو ما بدا واضحا فى مسلسلات «الزوجة الرابعة» لمصطفى شعبان، و»كيد النسا» لفيفى عبده»، و»كاريوكا» لوفاء عامر.. وفى هذا التحقيق نرصد آراء النقاد حول أسوأ الأعمال الدرامية فى شهر رمضان الماضى: فى البداية، تقول الناقدة حنان شومان إن مسلسل «الزوجة الرابعة» يعد أسوأ الأعمال هذا العام، ولو اعتبرنا اننا امام عمل كوميدى يناقش تعدد الزوجات فإنه قد سبق تقديمه بشكل أفضل من ذلك، هذا بجانب اداء الفنان مصطفى شعبان، فهو تقليد واضح وصريح للنجم نور الشريف، بداية من دوره فى مسلسل «العار» والذى تقمص فيه وبشكل واضح دور وشخصية نور الشريف، والذى سبق وقدمها فى فيلم يحمل الاسم نفسه، وفوجئت بشعبان يسير على نفس خطى نور الشريف فى مسلسل «الحاج متولى» وبشكل غير جيد، اما ثانى الأعمال الرديئة مسلسل «كيد النسا» الذى يلاحظ وجود فجاجة فى حواره وموضوعه وللاسف فإن الفنانين المشاركين فى المسلسل «فاهمين» الكوميديا غلط وحتى الملامح الفنية للعمل ككل يتعاملون معها بنفس الصيغة القديمة. وتضيف شومان ثالث هذه الاعمال مسلسل «شمس الانصارى» لمحمد سعد، ففى بداية الحلقات حمدت الله لخروج سعد من عباءة اللمبى لكنى اكتشفت انه لم يعد قادرا على الابتعاد عن تقليد نفس الشخصية التى قدمها من قبل وتقديمه لاكثر من شخصية هدفه التواجد فقط، اما رابع هذه الاعمال فهو مسلسل «كاريوكا» الذى بدا سيئا جدا، وكان لدّى امل ان مسلسل عن تحية كاريوكا سيكون مميزا، ولكنى فوجئت بأن العمل ككل يفتقد للعناصر الفنية والاضاءة وحتى الملابس، وخامس هذه المسلسلات «الصفعة» فهو يشبه المسلسلات الصعيدية وكل اعمال الجاسوسية اصبحت محفوظة. أما الناقدة ماجدة موريس فترى ان الفنانة وفاء عامر كانت لابد ان تستعين بفنانة تقدم بداية تحية كاريوكا لان كاريوكا كانت نحيفة جدا وهى فى بدايتها وهذا لايعنى ان وفاء لم تكن رائعة فى المسلسل بل تميزت فيه بشكل عام، والحلقات التى شاهدتها فيها صياغة تقدم لنا صورة ايجابية فقط عن كاريوكا، وبعد مسلسل اسمهان اعتقد ان مسلسلات السيرة الذاتية لابد ان تكتب بشكل يتناول سلبيات وايجابيات الشخصية وكاريوكا فيه محاولة للتجميل، ولكنه لم يقنعنى. من جانبه، اكد الناقد رفيق الصبان على ان مسلسل «الزوجة الرابعة» لم يكن على المستوى المطلوب فالمسلسل يركز على مسألة التعدد وأفكاره قديمة، اما مسلسل «ابن النظام» فهو عمل مكرر ومفصل على مقاس هانى رمزى ولايقدم اى شيئا جديدا، اما مسلسل «كيد النسا» فالحوار سيىء وحتى المواقف الكوميدية ركيكة. من ناحيه اخرى، يقول الناقد طارق الشناوى أن مسلسل «كيد النسا» كان من المفروض ان ينتهى عند الجزء الاول كعمل تجارى، لكن عندما قدم جزء ثانى اعتبر عمل استثمارى وهذا افسد كل شىء، وهناك مشكله واضحه فى العمل وهى وجود الفنانه نبيلة عبيد فهى عندها عقده من انها بديلة للفنانة سمية الخشاب فالمفترض ان يخترعوا اشياء جديدة للعمل اما انهم يموتوا شخصية سمية الخشاب أو يخترعوا شخصية جديدة للفنانة نبيلة عبيد التى كانت تحاول تقليد فيفى عبده، والحوار مكتوب بشكل تقليدى وفيه محاوله لتعظيم لغة ولاد البلد وهى ليست كما قدمت. اما مسلسل «كاريوكا» فمشكلته تكمن فى الخط الاساسى للعمل فكاريوكا كانت فى العشرينات من عمرها، وعندى تحفظات على الفنانة وفاء عامر فى اشياء معينة فمن الافضل لو انها اعتذرت عن تقديم العمل طالما أنها لن تستطيع أن تكون تحية كاريوكا، بجانب ان هناك حالة معينة عند كاريوكا لم تكن موجودة عند وفاء عامر وهى الشخصية القوية كما كان من الافضل الاستعانة بممثلة تؤدى دور كاريوكا وهى صغيرة، الفنان أحمد راتب: «الأفضل: نابليون والمحروسة، الأسوأ: الزوجة الرابعة». الفنانة رانيا فريد شوقى: «الأفضل: الخواجة عبدالقادر ونابليون والمحروسة، الأسوأ: الزوجة الرابعة». الفنانة نشوى مصطفى: «الأفضل: فرقة ناجى عطالله، الأسوأ: كيد النسا2». الفنان سامح الصريطى: «الأفضل: فرقة ناجى عطالله، الأسوأ: الزوجة الرابعة وكيد النسا2». الناقد عصام زكريا: «الأفضل: طرف ثالث، الأسوأ: تحية كاريوكا».