نظم العشرات من أنصار حركة الشبيبة الطلابية في محافظة رام الله والبيرة, مساء الجمعة مسيرة بدوار المنارة بوسط رام الله تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب المصري الشقيق في تصحيح ثورته, ورفضا لعنف الإخوان المسلمين بحق الشعب المصري, كذلك تضامنا مع وكالة الأنباء الفلسطينية وقناة العربية اللتين أغلقتا بقرار من حكومة حماس في غزة. وحمل الشباب الفلسطيني المشاركين في المسيرة الأعلام الفلسطينية والمصرية, بالإضافة إلى أعلام حركة فتح, التي تنتمى إليها حركة الشبيبة الطلابية, والذين أعربوا عن رفضهم لمحاولات جماعة الإخوان المسلمين إلى جر مصر إلى شبح الحرب الأهلية. وأعرب الشباب الفلسطيني عن تأييدهم للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش المصري, حيث حملوا لافتات تقول "الشعب الفلسطيني لم ينس تضحيات الجيش المصري في أرض فلسطين", وكتب على لافتة أخرى "يشرفنا باسم الشعب الفلسطيني منح الفريق أول عبدالفتاح السيسي مواطنة الشرف لدولة فلسطين", مؤكدين على رفضهم لتدخل بعض العناصر في الشأن الداخلي المصري, كما كتب على لافتات أخرى عبارات تطالب بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام. وقال منسق الشبيبة في محافظة رام الله والبيرة معتز قرعوش, خلال مشاركته في المسيرة إنها تأتي للتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني المطلق لحقوق الشعب المصري كما باقي الشعوب العربية ورفضا للانجرار إلى العنف, كما أنها تأتي لدعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ورفضا لقرار الحكومة المقالة في غزة إغلاق مقر شبكة وكالة معا الفلسطينية وقناة العربية في قطاع غزة لدواع واهية. وأكد قرعوش أن هناك العديد من الفعاليات المشابهة التي ستنظمها الشبيبة الفتحاوية لدعم الشعب المصري ولحقوقه, مشيرا إلى أن مسيرة اليوم جاءت لتكون متلازمة مع المسيرات المليونية التي نظمها الشعب المصري تلبية لدعوة الفريق السيسي. وشدد قرعوش على رفض حركة فتح والشبيبة الطلابية لسياسة تكميم الأفواه ومحاربة الحريات الإعلامية التي تمارسها حماس في قطاع غزة, معتبرا أن هذه الخطوة كشفت الوجه الحقيقي لحماس.