صرح رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يوم الاثنين إن الحكومة التركية قد تسعى إلى تمديد تفويض البرلمان بمهاجمة أهداف المتمردين الأكراد في شمال العراق عندما ينتهي التفويض الحالي في أكتوبر تشرين الأول القادم. وكانت القوات المسلحة التركية بدأت قصف أهداف لحزب العمال الكردستاني المحظور داخل شمال العراق بعد أن وافق برلمان أنقرة على قرار في 17 أكتوبر تشرين الأول الماضي يوفر الأساس القانوني لهذه العمليات لفترة 12 شهرا. وقال اردوغان لكبار رجال الأعمال في مدريد حيث من المقرر أن يحضر منتدى تحالف الحضارات الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الغرب والإسلام " نأمل أن ينتهي قتالنا ضد الإرهاب بسرعة لكني لا استطيع أن أقول متى ينتهي." واضاف "إذا لم ينته فسنطلب من البرلمان تفويضا لنتمكن من مواصلة الأمر." وتدعي تركيا ان لها الحق وفقا للقانون الدولي بتنفيذ عمليات عبر الحدود وتتلقى معلومات مخابرات من الولاياتالمتحدة حليفها في حلف شمال الاطلسي من أجل توخي الدقة في قصف أهداف حزب العمال الكردستاني. وإلى جانب الضربات الجوية والقصف المدفعي قام الكوماندوز التركى بهجمات محدودة داخل الأراضي العراقية. لكن المعلقين يقولون إن القيام بغزو شامل غير مرجح على الرغم من وجود ما يصل إلى 100 ألف جندي تركي يحتشدون على طول الحدود. وتنحي أنقرة باللائمة على حزب العمال الكردستاني في وفاة 40 ألف شخص تقريبا منذ عام 1984 عندما بدأ الحزب قتاله من أجل إقامة وطن للأكراد في جنوب شرقي تركيا. وتصنف الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني مثل تركيا كمنظمة إرهابية.