يعلن تكتل القوى الثورية والوطنية انه ضد اى اعتداء على اى تجمع سلمى أي كان رآيه واوضح التكتل في بيان صباح الاثنين ان القوى الثورية طالما ناضلت لدولة سيادة القانون والديمقراطية وعليه يحمل التكتل جماعة الاخوان المسلمين كل اعمال العنف والتحريض التى اندلعت فى البلاد كافة. واشار البيان في هذا الصدد إلى مجزرة المنيل ثم الاعتداءات على التحرير ومحاولة سرقته والتعدى على متظاهرينه السلمين ثم اللقاء الاطفال من فوق خزانات المياه وصولا إلى حادثة الفجر الأليمة التى قتل فيها اكثر من50 مواطن كما يحمل التكتل المسئولية إلى كل العابثين بأمن الوطن والدافعين بالإبرياء او المتحمسين نحو عبث صدامى يخلق حالة إجرامية يراد بها تكدير سلم الوطن. واكد التكتل ان تلك الفترة الدقيقة والاستثنائية تعزز الخروج دون دماء، وبدى ذلك واضحا فى خارطة الطريق التى اقرتها القوى المدنية والجيش والتى يؤيدها التكتل كاملة حرصاً على ان تنتقل الدولة نحو الديمقراطية والمدنية دون إقصاء لاى فصيل، وان تعم وتسود دولة القانون. واشار التكتل إلى بيان الرئاسة الذى فتح منافذ لمشاركة للاخوان الا أنها لم تلقى رضى من الجماعة وبقت فى حالة الشحذ واعلان الجهات فى ربوع المحروسة مما يزيد من حالة التوتر والاحتراب الاهلى الدموى الذى نرفضه بكل اشكاله وصوره ويدفع بالموسسات السيادية فى صدام مفتعل لتفريغ الحالة الشعبية الشريفة من مضمونها المحترم السلمى. واكد التكتل على انتظار كل ما يتضح من معلومات حول الحادثة الاخيرة، مشدداً انه موقفه سيكون دوماً منحازاً لامن الوطن ودولة القانون وديمقراطية الراى والتعبير عنه دون اى عنف اى اعتداء.