أكد تكتل القوى الثورية ان ما حدث أمس أمام مكتب الإرشاد كان اعتداء واضح من جانب عناصر جماعة الإخوان المسلمين بتواطئ من وزاره الداخليه حيث تم نصب الكمائن في محيط مكتب الارشاد من الاخوان والشرطة والاستباق بالاعتداء علي المتظاهرين و القاء القبض عليهم ناهيك عن موقف وزاره الداخليه الغير مفهوم في حمايه مقر غير شرعي لذا يحمل تكتل القوي الثوريه وزير الداخليه مسؤليه العنف ضد المتظاهرين . وحذر التكتل فى بيانه من أي اعتداء علي المقبوض عليهم أو تعرضهم لعمليات تعذيب داخل معسكرات الامن المركزي أو الاقسام وأن اللجنه القانونيه للتكتل ستتابع التحقيقات معهم حتي يتم الافراج عنهم . وحمل البيان القوات المسلحة مسؤلية الحفاظ علي الأمن القومي وأعرب عن قلقه من تدفق الاسلحة عبر الحدود ودخول الاف من العناصر المتطرفة والعنيفة الي مصر دون غطاء قانوني واستخدامها كمليشيات لحماية نظام الاخوان بعد رصدنا وجود عناصر تتحدث بلهجة غير مصرية يعتدون علي مسيرى التكتل امس . وأعلن التكل ” لن نرفع الغطاء السياسي عن التظاهرات السلمية ونحمل النظام العنف أمام مكتب الإرشاد ”. وطالب بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بعد ستة أشهر،عزل النائب العام الغير شرعى وتعين نائب جديد من قبل المجلس الاعلى للقضاء حتى يكون مواليا للشعب وليس للسلطة الحاكمة واقالة الحكومة الحالية وتعين حكومة ثورية وطنية مطالبة الجهاز المركزى للمحاسبات فى البدء فورا بمراقبة مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين والاعلان عنها نؤكد ان التكتل مفتوح لجميع الحركات السياسية والكوادر الشبابية وندعوهم جميعا للحوار المفتوح الذي سيجري الاسبوع القادم وأكد تكتل القوي الثوريه علي أن ما حدث من مليشيات الاخوان المسلمين امام مكتب الارشاد هو اعتداء واضح علي المتظاهرين السلميين من أجل الدفاع عن كيان غير شرعي بحكم القانون .. كيان لازال يمارس العمل السري بعد ثوره طالبت بدوله ديمقراطيه حديثة يحكمها الدستور والقانون لذا كان تزاهرنا امام مكتب الارشاد الحاكم الفعلي لمصر في ظل وجود رئيس حول مؤسسه الرئاسه الي مجرد فرع للاخوان .. والتكتل يؤكد انه لن يقبل أن تحكم مصر اكبر دولة عربية من جهه غير معلومه وغير شرعيه وحمل وزارة الاوقاف مسئولية استخدام مليشيات الاخوان لدور العبادة في مهاجمة المتظاهرين كما قال التكتل فى بيانه “لم يكن تكتل القوي الثوريه الوطنيه ليقف مكتوف الأيدي وهو يشاهد مثل ملايين المصريين الاحرار صفع بنات مصر والاعتداء علي الصحفيين وضرب المتظاهرين ومصادره حقهم في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم أمام مكتب الأرشاد لذا دعونا للمسيرات حاشدى امس انطلقت من السيدة عائشة وغيره من ميادين القاهرى ةالمحافزات من اجل الوفاء بتعهدنا باسقاط دوله القمع والاستبداد والوقوف في وجه كل من يحاول النيل من الثوره واهدافها وقمع الحريات”