جددت رئيسة وزراء باكستان السابقة ورئيسة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو عزمها العودة إلى باكستان بالرغم من التهديدات التى تقول انها تتعرض لها من جانب تنظيم القاعدة وحركة طالبان معربة عن أملها في أن تمنحها الحكومة الباكستانية الحماية الأمنية الكافية بعد العودة. وقالت بوتو إن تنظيم القاعدة وحركة طالبان ترفضان حكم المرأة في باكستان إلا أنها عازمة على مواجهتهما . وأضافت بوتو بأنها تتمتع بتوجهات فكرية معاصرة ومتطورة وتسعى من أجل تطوير وتحسين الأوضاع في باكستان مؤكدة أنها ستعود يوم 18 من أكتوبر الجاري مشيرة إلى أن وضعها يختلف عن وضع رئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف. وحول الصفقة السياسية بينها وبين الرئيس مشرف لتقاسم السلطة في البلاد قالت أنها ترغب في مواصلة المباحثات إلا أن شخصيات ضمن حكومة الرئيس مشرف لا ترغب في فتح المجال السياسي أمامها. وقالت بوتو انها قد تسمح بتنفيذ ضربة عسكرية أمريكية داخل باكستان للقضاء على زعيم القاعدة أسامة بن لادن إذا كان موجودا في باكستان. وأضافت القول انها تتمني ان تكون قادرة علي تصفية اسامة بن لادن بقوات باكستانية بدون الاعتماد على الأمريكيين وقالت " اذا لم أستطع القيام بالمهمة فبالطبع سأتذكر أننا والأمريكيين نخوض هذه الحرب سويا وسأسمح بتعاونهم معي في القضاء على بن لادن".