جدد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية تأكيده أن هدف مليونية الجمعة بميدان رابعة العدوية هو رفض العنف في مصر, مؤكدا أن الملايين التى شاركت فى هذه المليونية يقولون نعم للسلمية لا للعنف لا للبلطجية, لا لمن يرى أن يقهر إرادة الشعب أو يفتئت على ارادته التى عبر عنها فى صناديق الانتخابات". ووجه كلمته من أعلى المنصة الرئيسية لمليونية إلى مثيري الفوضى, وقال إن هذا الشعب العظيم الذي نال حريته بدمائه وعطائه, جاء إلى هنا; ليس فقط ليقول نعم للدكتور مرسي,بل نعم للشرعية, وضد محاولات نشر الفوضى وقهر الشعب. من ناحيته, قال الدكتور طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية إن الثورة رجعت للميدان," ولكن رجعت لدعم وحماية الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية التي يحاول الفلول إسقاطها, ونقول لهم لن تستطيعوا; لأننا ندعم بكل قوة شرعية الرئيس الشرعي". وأضاف لقد دخلنا مع هؤلاء الخاسرين في العديد من المنافسات كان آخرها الاستفتاء على الدستور وهزمهم الشعب المصري هزيمة ساحقة في التعبير رأيه. كما دعا المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط متظاهري مليونية (لا للعنف) إلى حماية الشرعية والرئيس المنتخب وللوقوف في صف الحق. واتهم محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق ما وصفه بالإعلام الفاسد بمحاولة تشويه صورة الواقع المصري الحالي من خلال نشر الشائعات والأكاذيب. وأكد من على منصة مليونية "لا للعنف" بميدان رابعة العدوية أن مليونية اليوم تؤكد أن شعبية الرئيس مرسي في تزايد مستمر, وأن محاولة الانقلاب على الشرعية هو تدبير من رجال الأعمال الفاسدين ورجال النظام السابق لأنهم يكرهون لمصر الأمن والاستقرار.