تواصل القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين حشدها للجماهير في مليونيات تأييد الرئيس محمد مرسى والتي دعت لها بعنوان "نعم للشرعية " أمام مساجد رابعة العدوية وآل رشدان والرحمن الرحيم. بينما أعلن حزب النور السلفى رفضه المشاركة فى المليونية لانشغاله فى التعرف بالدستور والحشد للاستفتاء عليه . وأكد د محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين مشاركة الجماعة في المليونيتين التي دعا إليهما ائتلاف القوى الإسلامية،الثلاثاء 11 ديسمبر، بعنوان "نعم للشرعية" ..مشيرا إلى أنه تم التشديد على سلمية التظاهرتين. وأعلن ائتلاف القوى الإسلامية ترحيبه بما انتهى إليه الحوار المجتمعي الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، وكذلك تأييده للإعلان الدستوري والذي اعتبر نزعًا لفتيل الأزمة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة. وأهاب ائتلاف القوى الإسلامية بجميع المصريين أن يشاركوا في هذا الواجب الوطني بالإدلاء بأصواتهم لصالح هذا الدستور التوافقي؛ الذي يمثل جميع أطياف المجتمع المصري. ودعا ائتلاف القوى الإسلامية جميع المصريين إلى مليونيتين حاشدتين سلميتين اليوم من أمام مسجد رابعة العدوية والثانية من أمام مسجد آل رشدان بمدينة نصر بعنوان "نعم للشرعية" على أن تلتقي المليونيتان في موقع واحد يجري تحديده وفقًا لمقتضيات الحال، مع استمرار كل الفعاليات الأخرى في جميع المواقع. وأعلنت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية عن مشاركتهما في مليونية الغد تحت شعار "نعم للشرعية"، وذلك من أمام مسجد رابعة العدوية ومسجد آل رشدان بمدينة نصر. وأهابت الجماعة الإسلامية في بيان مقتضب جميع المواطنين الداعمين للشرعية والراغبين في الاستقرار والرافضين للفوضى المشاركة حفاظاً على الوطن، وللتأكيد على بناء مؤسساته ومواجهة مؤامرة الانقلابيين ولدعم الدستور الجديد. وأكد المتحدث باسم حزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية د.هشام كمال أن الحزب والجبهة سيشاركان في تظاهرات "نعم للشرعية" والتي ستنظمها القوى الإسلامية أمام مساجد آل رشدان ورابعة العدوية والرحمن الرحيم، بالإضافة إلى تحرك مجموعة أخرى إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لدعم المعتصمين ضد الإعلام الفاسد. وأضاف كمال إن القوى الإسلامية ستقوم بالعديد من المسيرات والوقفات التأييدية بمحافظات أسيوط والغردقة، وتدعو الجبهة جموع الشعب المصري المؤيد للرئيس بالنزول والمشاركة لدعم الشرعية وإعادة الاستقرار إلى البلاد ونبذ العنف. ومن جهة أخرى صرح المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحزب قرر عدم المشاركة بصورة مبدئية في مليونية "نعم للشرعية" التي دعت إليها القوى الإسلامية اليوم نظرا لانشغال قيادات وكوادر الحزب في جميع المحافظات بحملة "نعم للدستور" حيث بدأ الحزب في تكثيفه حملاته للتعريف بالدستور الجديد، في محاولة منه لإقناع المواطنين بضرورة المشاركة في الاستفتاء علي الدستور والتصويت ب"نعم" للانتقال إلى استكمال مؤسسات الدولة والخروج من المرحلة الانتقالية إلى المرحلة المستقرة حتى يمكن لقطار التنمية أن يتحرك. وصرح الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو الهيئة العليا بحزب النور أن قيادات الدعوة السلفية وحزب النور يقومون بجولات مكوكية بجميع المحافظات من خلال مشاركتهم في المؤتمرات الجماهرية في جميع المحافظات والجامعات المصرية ومراكز الشباب وقصور الثقافة والميادين العامة. وأضاف: كوادر الحزب تقوم بحملات شعبية للتواصل مع المواطن المصري مباشرة من خلال أكشاك متحركة وعمل شاشات تعرض أقول العلماء في الدستور، بالإضافة إلي الحملات الدعوية التي أنطلقت في كل مراكز وقري محافظات الجمهورية. وقال يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور ان الحزب اتخذ قرارا مبدئيا بعدم المشاركة للتفرغ لحملة التعريف بالدستور قبل الاستفتاء , كما ان الاعلان الدستورى الاخير حل كافة الاشكاليات وحدد بدائل تعتمد على الحوار , مشيرا الى ان الحزب لن يمنع افراده من المشاركة بصورة فردية دون حشد .