سيطر بيع المؤسسات الأجنبية على حركة التداولات في سوق المال المصرية في اطار تغيير المراكز المالية بانتصاف جلسة الخميس بينما غاب المستثمرون المحليون عن المشهد في ترقب لتظاهرات مرتقبة الجمعة. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، فقد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.21 % ليبلغ مستوى 4627.48 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.29 % مسجلا 5066.10 نقطة. واستقر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" مكانه عند 355.10 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.43 % ليبلغ 626.67 نقطة. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان بيع المؤسسات المالية سيطر على حركة السوق ليستحوذوا على 73 % من التداولات. واضاف ان صافي مبيعات الاجانب بلغ 8 ملايين جنيه وتوجهت مبيعاتهم الى الاسهم الكبرى خاصة اوراسكوم للانشاء والصناعة واوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي. واوضح ان قرب نهاية السنة المالية 2012/ 2013 في 30 يونيو دفع المؤسسات الاجنبية الى تغيير مراكزها المالية بدليل انحسار الحركة في اطار الاجانب. ولفت الى ان المستثمر المحلي غاب بشكل شبه كامل عن التداولات في ترقب لتداعيات التظاهر الجمعة القادمة وانتظار ما تسفر عنه تظاهرات 30 يونيو. وفقد رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.5 مليار جنيه وسط احجام تداول هزيلة حول 155 مليون جنيه. وفي ختام تعاملات الأربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بعد يومين من المكاسب وسط عمليات بيع نسبية لجني الارباح وتحفظ القوى الشرائية انتظارا لإتضاح الرؤية بشأن الوضع السياسي للبلاد مع اقتراب تظاهرات 30 يونيو التى دعت اليها قوى المعارضة.