تحولت مؤشرات البورصة المصرية للخسارة مع انتصاف تعاملات الثلاثاء وسط حالة من القلق انتابت المتعاملين ارجعها خبير اسواق مال الى التاثير السلبي للحوار الوطني على السوق وهو ما ظهر في اندفاعهم للبيع ودفع ادارة البورصة لايقاف التداولات على 17 ورقة مالية لتجاوزها 5 % هبوطا. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، خسر مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.68 % ليبلغ مستوى 5,216.48 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 2.33% مسجلا 5,868.71 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" 2.16 % ليبلغ425.04 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.42 % ليبلغ 722.62 نقطة. قال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان مؤشر البورصة الرئيسي فقد في جلستين ونصف حوال 5 %، واوضح ان حالة من القلق انتابت المتعاملين دفعتهم للاندفاع نحو البيع وهو ما ظهر جليا في ارتفاع نسبة التداولات مع انتصاف الجلسة حيث بلغ 130 مليون جنيه. وارجع بدره الضغوط البيعية الى الثاثير السلبي للحوار الوطني الذي عقد امس الاثنين برئاسة الرئيس محمد مرسي وعدد من القوى السياسية حول سد النهضة، لافتا الى ان ادارة البورصة اوقفت 17 سهما لمدة نصف ساعة لتجاوزهم حدود الانخفاض وأشار خبير اسواق المال إلى ان اغلب التداولات تركزت على قطاع الخدمات المالية ليستحوذ على 25 % من تراجع السوق. كانت مؤشرات البورصة المصرية تراجعت الاثنين نتيجة هبوط اسعار الاسهم الكبرى التي تتمتع بوزن نسبي في مؤشر السوق الرئيسي وفي مقدمتها اوراسكوم تليكوم وهو ما فشلت الاسهم الصغيرة في التصدي له لتبدد مكاسبها المبكرة وتغلق على انخفاض.