سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    نقيب الزراعيين: بورصة القطن رفعت الأسعار وشجعت الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة    عاجل- صندوق الاستثمارات السعودي يضخ حزمة استثمارات كبرى في مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة والرياض    بيان فلسطيني غاضب بعد "الفيتو" الأمريكي بمجلس الأمن ضد وقف حرب غزة    هيئة المسح الأمريكية: زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب "كامتشاتكا" الروسية    فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منزلًا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية    زيارة تاريخية للأقصر.. ملك إسبانيا وزوجته في حضرة الملكة حتشبسوت    واشنطن تجهز مقبرة «حل الدولتين»| أمريكا تبيع الدم الفلسطيني في سوق السلاح!    رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير يقود مبادرة لإنهاء الحرب في غزة    الاتحاد السكندري يقيل أحمد سامي بعد الخسارة أمام الكهرباء وعقوبات بالجملة على اللاعبين    رسميًا.. الاتحاد السكندري يعلن إنهاء تعاقد أحمد سامي وإيقاف مستحقات اللاعبين    أمينة عرفي تتأهل إلى نهائي بطولة مصر الدولية للإسكواش    نجم الأهلي: لن أخوض الانتخابات أمام الخطيب    بيان عاجل من الترسانة بشأن حادثة الطعن أمام حمام السباحة بالنادي    هل يقضي نظام البكالوريا على الدروس الخصوصية؟.. خبير يُجيب    بحضور درة ولطفي والسفير التونسي.. حفل افتتاح مميز لمهرجان بورسعيد السينمائي الأول    محافظ قنا يناقش آليات تقنين أراضي الدولة والتعامل مع المتقاعسين    انخفاض سعر الذهب عيار 21 عشرجنيهات اليوم الجمعة في أسيوط    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    جوارديولا: الفرق الإيطالية لا تُصدق في الدفاع.. وممتن لأننا مررنا بأسبوع صعب    بعد رباعية مالية كفر الزيات.. الترسانة يقيل عطية السيد ويعين مؤمن عبد الغفار مدربا    "خارج الخدمة".. ماذا قال ياسر ريان عن مستوي الأهلي مع النحاس؟    ميلونى: تدشين نفق للسكك الحديدية تحت جبال الألب يربط بين إيطاليا والنمسا    سادس فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة خلال عامين    تغطية خاصة| "رحلة الأسورة الذهبية التاريخية من المتحف إلى الصهر    مصر والإمارات توقعان 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بقطاع الطيران المدني    صور.. افتتاح الدورة التاسعة لملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة بالأوبرا    دينا الشربيني ل"معكم": تارا عماد نفذت مشاهد انتحارية في "درويش".. جريئة في الاكشن    بإطلالة جريئة.. أحدث ظهور ل ميرنا جميل داخل سيارتها والجمهور يعلق (صور)    بحضور الوزراء والسفراء ونجوم الفن.. السفارة المكسيكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الوطني "صور"    الأسورة النادرة ساحت وناحت.. مجدي الجلاد: فضيحة تهدد التراث وكلنا سندفع الثمن    حي علي الصلاة..موعد صلاة الجمعة اليوم 19-9-2025 في المنيا    خليكي ذكية ووفري.. حضري عيش الفينو للمدرسة في المنزل أحلى من المخبز    أوفر وخالٍ من المواد الحافظة.. طريقة تجميد الخضار المشكل في البيت    شروط النجاح والرسوب والدور الثاني في النظام الجديد للثانوية العامة 2026-2025 (توزيع درجات المواد)    4 ظواهر جوية .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «اتخذوا الاستعدادات اللازمة»    السجن المشدد 7 سنوات والعزل من الوظيفة لموظف بقنا    ضبط عاطل بحوزته كمية من المخدرات وسلاح ناري بكفر الشيخ    4 أبراج «حظهم حلو مع كسوف الشمس 2025».. يشهدون أحداثًا مهمة ويجنون الثمار مهنيًا وعاطفيًا    كائن حي يحول المياه للون الحليبي.. سر أضواء غامضة تنير البحار ليلا    كسوف الشمس 2025 .. موعد أطول حدث فلكي وأماكن رؤيته    رضا عبدالعال منفعلًا: «منهم لله اللي غرقوا الإسماعيلي»    تعرف علي آخر تطورات سعر الذهب اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 فى مصر    طريقة عمل كفتة الأرز وصفة زمان المميزة    بمكونات متوفرة في البيت.. طريقة عمل الكيكة الهشة الطرية للانش بوكس المدرسة    "حافظوا على الحوائط".. رسالة مدير تعليم القاهرة للطلاب قبل العام الجديد    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم كل ما تحتاج معرفته    بالصور.. جامعة الفيوم تكرم المتفوقين من أبناء أعضاء هيئة التدريس والإداريين    محافظ كفر الشيخ: برامج للنشء والشباب وقوافل دعوية للتوعية الدينية وتعزيز الفكر الوسطي المستنير    الشوربجى: اهتمام كبير برفع مستوى العنصر البشرى .. ودورات تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي    صندوق التنمية الحضرية "500 ألف وحدة سكنية سيتم طرحها خلال المرحلة المقبلة"    زيارة مفاجئة لرئيس المؤسسة العلاجية إلى مستشفى مبرة مصر القديمة    التمثيل العمالي بجدة يبحث مطالب 250 عاملًا مصريًا بشركة مقاولات    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    الدفعة «1» إناث طب القوات المسلحة.. ميلاد الأمل وتعزيز القدرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 06 - 2013

الفقرة الأساسية فى الحلقة عن قرار إثيوبيا بتغيير مجرى نهر النيل ضيف الحلقة الأستاذ طه على الباحث فى الشئون الإفريقية بجامعة القاهرة
=================================
محمد القاضى : دقت ساعة العمل وصدر القرار الإثيوبى بتحويل مجرى نهل النيل من أجل أن يستطيعوا أن ينشئوا سد النهضة الإثيوبى الذين يرون أنه سيولد لهم الكهرباء ونحن فى مصر والسودان نرى أنه سيقلل حصة البلدين من المياه المفروض بدأ العمل فى هذا السد وبدأت تتبلور الجهود والمباحثات السياسية والدبلوماسية والقانونية خلال هذه الفترة ماذا سيحدث وما مزايا وعيوب هذا النهر وما الموقف الذى ستتخذه مصر خلال الفترة القادمة هذا ما سوف نعرفه بعد ما نتعرف على أهم عناوين هذه الحلقة
تقرير مصور حول أهم الأحداث الجارية اليوم
أخبار تخص نهر النيل
محمد القاضى : معنا على الهواء محللا لهذا المشهد الأستاذ طه على الباحث فى الشئون الإفريقية بجامعة القاهرة هناك مهول وهناك مهون لقضية النيل الإثيوبى أو قضية نهر النيل أو القضية الخاصة بنهر النيل بشكل عام كل منهما له وجهة نظره وبين هذا وذاك يحار المواطن المصرى قبل ما أسأل حضرتك عن وجهة نظرك مع أيا منهما نرى جزء من تصريحات الرئاسة من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ثم نستكمل حوارنا
فاصل
جزء من تصريحات الرئاسة حول موضوع القرار الإثيوبى
محمد القاضى : هذه وجهة نظر الرئاسة المصرية ويشاركها فى الرأى بعض الخبراء المصريين الذين يروا أننا يجب أن نتريث ونتعامل مع المسألة بكثير من الهدوء ولا توجد الخطورة التى نقلق منها جميعا لكن على الجانب الآخر هناك باحثون ومحللون آخرون يرون أن الحصة المائية لمصر مهددة بشكل واضح وجود السد فى حد ذاته والفيضان الشديد الذى يغرق الخرطوم ومن الممكن أن يصل إلى مصر يمثل خطورة على الأمن القومى المصرى إذن نحن يا أستاذ طه أمام وجهتى نظر مع أى منهما
أ.طه على : بداية يجب أن نعرف أن قضية نهر النيل تمثل مساحة كبيرة جدا فى مسألة الأمن القومى المصرى وربما من نواحى أخرى لو نظرنا لدول منافسة لمصر مثل إسرائيل وعلاقتها بدول حوض النيل بشكل عام لكن هناك جدل أن هذا القرار سيؤثر على مصر وعلى الأمن القومى المصرى وهناك وجهة نظر مثل ما قال السيد المتحدث باسم الرئاسة بأن هذا لن يؤثر على مصر وهذا نوع من التهوين إلى أن هناك موقف يقول أن حصة مصر ستتأثر فيما لا يقل عن 10 مليار متر مكعب بسبب تحويل مجرى النهر بسبب السدود والإنشاءات المستقبلية النقطة الثانية ما يترتب عليه من تأثيرات سلبية ما بين 25 إلى 30 % ستؤثر على كهرباء مصر مستقبلا إذا علمنا أن السد العالى فى توليد الكهرباء المصرية اعتمادا على مياه النيل التى تتأثر بهذه السدود بين هذا وذاك هناك جدل لابد أن يتم حسمه بتغيير إدارة النظام الحاكم فى مصر لملف المياه حينما خرج علينا المتحدث باسم الرئاسة قائلا أن ليس ثمة أى مشاكل كان لزاما عليه أن يوضح لنا لماذا لا توجد مشاكل لابد من بعض التفاصيل بعض من التفاصيل يعبر عن الشفافية مع المسألة وإلا فما الفرق بين النظام السابق والنظام الحالى فى التعامل مع هذه المسألة إحدى حجج النظام هى بعض الوعود كان النظام المصرى كان حصل عليها من النظام الأثيوبى خلال الفترة الأخيرة حصل عليها من النظام الأثيوبى خلال الفترة الأخيرة إن رئيس الوزراء الإثيوبى قال لنا لن تضار حصة مصر لكن إذا نظرنا إلى الموقف الإثيوبى بشكل عام من قضية المياة واتفاق عنتيبى سنجد أن الموقف الإثيوبى جذريا لا يعترف بالحقوق المصرية والدليل أنه يقود حملة للتوقيع على اتفاقية عنتيبى لإعادة تغيير توزيع المياه كل هذا يقود إلى أن إثيوبيا نفسها لا تعترف بحقوقنا المائية أو تعترف لكن بشكل غير الذى نبتغيه وبالتالى أتصور أن النظام يسير فى الطريق غير الصواب إذا اعتمد على الجانب الذى يقدمها له الجانب الإثيوبى .. اللجنة الثلاثية التى تحدث عنها المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية تعمل منذ أكثر من عام والنتائج على حد قوله ستطلع غدا ولكن يبقى السؤال لماذا غدا لماذا تظهر نتائج الدراسات عندما يكون التيار الإثيوبى أخذ لماذا نحن رد فعل وليس هناك فعل لماذا لا ندرس إلا إذا اتخذ الطرف الآخر موقفا مخالف للمصلحة المصرية إيرادات نهر النيل 1560 مليار متر مكعب هناك تفاوت حول تأثير المياه الواردة إلى مصر لكن ماحدث اليوم وأمس من هذا الإعلان هو مجرد الإعلان عن بدء تنفيذ خطة ما سؤال إلى أى مدى يمكن أن يتكب إلى تلك الخطة النجاح لو تأملنا على الأرض سنجد أن البيئة التى ستبنى فيها السدود غير صالحة لإقامة سدود بالأساس
محمد القاضى : نشاهد سويا التقرير المصور عن نهر النيل أطول وأعظم أنهار العالم .. التقرير غير جاهز نرى بعد ذلك الأضرار والمزايا التى يمكن أن يحققها أو يتسبب فيها السد مثلا الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية والأراضى فى كلية الزراعة جامعة القاهرة يقول أن سعة البحيرة التى ستكون موجودة 72 مليار وهذا سيحول النهر القادم من إثيوبيا لمجرد ترعة تستقبل المياه وقال أن مصر تفهمت من قبل حاجة إثيوبيا لإقامة سدود لكن سد النهضة سيؤثر على حصة مصر هذه وجهة نظر الدكتور نادر فى المقابل البعض الآخر يقول لا يوجد أى تأثير لو فترة التخزين لهذه البحيرة وصلت ل 40 سنة لن نشعر ما هى وجهة نظرك
أ.طه على : أتصور أن أى تأثيرات إيجابية أو سلبية ممكن أن تحددها قدرة الطرف المصرى بالتعاون مع الجانب الإثيوبى فى إنشاء هذه السدود أعتقد أن مصر لو أبدت استعدادها لمساعدة الطرف الإثيوبى لبناء السدود وهم بالفعل الناس طلبوا كثيرا فى فترة سابقة من الجانب المصرى لمساعدتهم فى بناء المنشآت وبالتالى إذا كانت مصر على استعداد للتعاون مع الجانب الإثيوبى يمكن أن يخدم المصالح المصرية لأنه لم يحدث شئ إلا تحت البصيرة المصرية
محمد القاضى : دعونا نرى هذا التقرير للزميل أحمد زكى حول نهر النيل
تقرير مصور حول نهر النيل شريان الحياة فى مصر
محمد القاضى : كيف تدار الأزمة من وجهة نظرك
أ.طه على : أتصور أن إدارة الأزمة لا ينبغى أن تنتهى عند تصريحات من هنا وتصريحات من هناك أزمة مياه النيل أزمة متعددة الأبعاد داخليا وخارجيا لأن مياه النيل تسهم كمصدر رئيس وربما الأعظم فى الاستهلاك أرى أنك ما دام فرصة للتفاوض فأنت لست فى أزمة الأزمة تعنى حينما ينعدم الوقت والأزمة هى اللحظة التى تسبق الانفجار من الناحية القانونية مصر لها حقوق تاريخية ممكن أن تعلن عن إنشاء ألف سد لكن إلى أى مدى ستنجح فى مدى إنشاء السد ذاته خاصة إذا علمنا أن عمق المياه فى المنطقة المزمع إنشاء السد عندها تتراوح ما بين 300 إلى 500 متر لديك فيضان مرة واحدة فى السنة على أقل تقدير السد سيأخذ من 7 إلى 10 سنوات فى بنائه وبالتالى لديك 10 فيضانات فى نفس المنطقة مما يصعب عليك إقامة السد وبالتالى أنا أتصور أن التصريحات حتى التصريح الأخير عن بناء السد هو للاستهلاك السياسى أو للضغط على مصر أو محاولة لإحراج الرئيس مرسى الذى كان فى إثيوبيا من يومين .. لو لاحظنا أن طبيعة العاملين فى سد النهضة والمعدات العاملة فى سد النهضة معظم مكوناتها إسرائيلية وبالتالى إذا وجدنا اسم إسرائيل يذكر فى هذا الإطار القضية ليست فى نهر النيل بل هى قضية أكبر تسمى منظومة الأمن القومى العربى
محمد القاضى : قبل استكمال النقطة الثانية معنا مداخلة هاتفية الأستاذة أسماء الحسينى المتخصصة فى الشئون الأفريقية هل تتفقى مع الأستاذ طه أن قصة السد ليست أكثر من ضغط سياسى
أ.أسماء الحسينى : الموضوع معقد ومتشعب وكبير جدا لكن أصبحت مصر الآن فى موقف لا تحسد عليه موقف صعب وفيه كثير من القوى الآن تحاول الضغط عليها وأعتقد أن تقوية جبهتنا الداخلية هى المهمة الأولى والالتفاف حول القضايا القومية والوطنية هى واجب كل القوى الوطنية الآن فى مصر وأعتقد أن سد الألفية ومشكلة المياه هى بالنسبة لنا أولوية أولى الآن لكن رغم مشاعر الغضب والقلق حول مشروع سد الألفية أنا لى بعض الملاحظات نحتاج الآن تظافر كل الجهود المصرية من أجل إدارة ملف المياه ، محتاجين نظرة خلاقة لنخرج من مربع الركود اللى موجود ونتحرك نحن نحتاج إلى حوار حقيقى مع هذه الدول ليس فقط عن طريق وسائل الإعلام نحن نحتاج إلى عمل جاد حقيقى متواصل ليس فقط مجرد زيارات يلتقى فيها مسئولين ، المبادرات الشعبية هى التى يتم التوصل فيها مع القوى الشعبية مع خلق صلاة وتواصل وتفاهم أكبر نحن الآن على طرفى نقيض لا يجب أن نلقى باللوم على إسرائيل ولا يجب أن نلوم أنفسنا نحن الذين يجب أن نتحرك إلى أن غيابنا مشكلة كبيرة لخلق التواصل مع الشعوب
محمد القاضى : حضرتك كنت قلت نقطة وقلت أنك ستكمل باقى النقاط
أ.طه على : قضية مياه النيل يجب أن تنظر لها السياسة الخارجية المصرية باعتبارها جزء من منظومة أشمل هى قضية مصر مع القارة الإفريقية الحقيقة أن مصر مع القارة الإفريقية ينبغى أن يعاد النظر فيها حيث تدهورت تلك العلاقات بشكل ملحوظ من منتصف السبعينات إلى الآن من يتأمل موقف مصر فى القارة الإفريقية فى الخمسينات والستينات فى القرن الماضى يجب أن تنطلق كونها قضية مياه النيل فحسب
محمد القاضى : نحن فى مصر نتحدث عن فقر مائى أو قلة نصيبنا من المياه كثير من الخبراء يقولون أن كثير من الإثيوبيين والأفارقة يروا أننا نهدر مياه النيل لدينا ويستدلوا على ذلك بإشارات كثيرة منها المنتجعات ومنها أشياء كثيرة كالتعديات دعونا نرى تقرير الزميل نعيم إبراهيم عن التعديات ونهر النيل ما يعانيه
تقرير مصور حول التعديات على نهر النيل
مواطن : يجب وجود حل لكل ذلك ليس النيل فقط بل فى كل مكان
مواطن آخر : النيل طوال العمر كان يحتفل به وكان يقذف فيه أرواح اعتقادا أن الحياه ممتدة من النيل طبعا فيه زراعة ورى وسياحة وشرب فلا يجب ذلك
مواطن ثانى : هذا النيل خاص بالمصريين لا يجب التعدى عليه نحن بعد الثورة بصراحة لا نعرف ماذا نفعل
مواطن ثالث : هذا النيل هبة من عند الله سبحانه وتعالى " وجعلنا من الماء كل شئ حى " يجب أن يحافظ عليه الجميع لا يجب على المصانع أو اللانشات أن ترمى فيه ونحافظ عليه لأنه حياتنا
مواطن 4 : الإعلام عليه دور كبير لأنه المنبر الأساسى للجمهور كله فى المنزل والتعديات على النيل طبعا يجب أن تزال لأن هذا ضرر بالنسبة لنا جميعا
مواطنة : الإعلام يوعى الناس حين ينزل بالكاميرا ويعرضوا الصورة الحقيقية يقول هل هذا المنظر يصلح أن يكون فى مجتمعنا التوعية عن طريق أن تبين الكاميرا للناس الحقائق
محمد القاضى : هل ترى على هامش الملف الذى نتحدث عنه يجب أن يكون هناك عقوبات مغلظة أكثر لقضايا التعدى على نهر النيل لدينا
أ.طه على : لاشك أن العقوبات وتغليظها أحد الأشياء التى تمنع مشكلة التعديات على نهر النيل لكن الأهم من هذا هو خلق منظومة دافعة للتخفيف من تلك التعديات العقوبات يجب أن يصحبها مناخ ثقافى بشكل عام تسهم فيه كل وسائل الإعلام ودور العبادة فيه لأن هذا سيجعل المجتمع يتقبل تغليظ العقوبات
محمد القاضى : كيفية مواجهة ورد النيل لدينا فى البداية تقرير للزميل محمود على عن ورد النيل نشاهده ثم نعود لمعرفة وجهة نظر حضرتك فيه
تقرير مصور عن ورد النيل
مواطن : ورد النيل مشكلة للنهر كله ولا أحد يعرف أن يرزق منه
مواطن آخر : يأخذ كمية كبيرة من المياه ويخفض نسبتها ومتسبب فى تلوث جامد فى المياه
مواطن 3 : هذا الورد فرصة للناس أن ترمى كل المخلفات أصبح هناك تقاعص فى عملية تطهير ماء النيل يجب أن يكون هناك رقابة على مياه النيل والاهتمام به قليلا لأنه ثروتنا الوحيدة
طارق المناوى : محافظ البحيرة : الموضوع يحتاج إلى جهد أكبر لأن ورد النيل مازال بكثافة جدا لابد من مركز البحوث الزراعية الموجود فى القناطر لابد أن يدرس كيفية التخلص من ورد النيل وهو يزداد بشراهة جدا خلال فصل الصيف
محمد القاضى : أستاذ طه كيف ترى إدارة مياه النيل داخليا
أ.طه على : بداية ينبغى التأكيد على أننا فى مشكلة مؤجلة مياه النيل نحن اليوم نقول لا يوجد أزمة بالمعنى العلمى للأزمة لكن ربما فى أى وقت من الأوقات ربما يكون فيه أزمة الاعتراف بالأزمة هو أول الخطوات لعلاجها يجب أن نعيد النظر فى توزيع المياه لأن تكون منتجة مثل فى المزراع السمكية أو إلى آخره أيضا إعادة النظر فى السياسة الزراعية فى مصر ممكن يكون مدخل مهم جدا باعتبار أننا نعيد أولوياتنا فى الزراعة بما يسهم فى رفع الاقتصاد المصرى توجيه الثقافة الاستهلاكية واستخدام وسائل الإعلام ودور العبادة كل هذا يوفر المناخ ، هناك مدخل قانونى آخر تغليظ العقوبات لانتهاك الحقوق السياسية فى المياه والتعديات على الأرض الزراعية أو على مياه النيل وأيضا كما أن هناك تسهيلات للمياه واستخدامها كما نجد أصوات تطالب بإعادة توزيع الطاقة ينبغى أن يكون هناك إعادة الأسعار لاستهلاك المياه لأنه لا يجوز أن يأخذ الذين فى أرض الجولف المياه بنفس الأسعار للمواطن العادى لابد أن زيادة الاستهلاك المصحوبة برفاهية الغنى الذى يحصل على الماء فى أرض الجولف لابد أن يدفع أكثر
محمد القاضى : ما رأيك لو وصلنا لموضوع الاستهلاك وترشيد الاستهلاك وإثارة هذا الملف معنا تقرير للزميل محمد عطية يتحدث تحديدا عن موضوع ترشيد استهلاك المياه
تقرير
إسلام فرحات : مسئول ملف المياه بالأهرام الاستراتيجى: هناك مشاكل من نقص حاد فى المياه فى مصر والسودان .. هناك تخوفات كبيرة جدا من انهيار هذا السد على مدن خاصة الخرطوم وتأثير هذا السد إذا تم بناؤه فقط ولم ينهار سوف يؤثر على إنتاج الكهرباء ويحول السد إلى محبس جانبى
مختار شعيب : الكاتب الصحفى بالأهرام : هناك مجموعة من السياسات التى يجب تتبعها الحكومة المصرية اقتصادية صناعية أو زراعية أو خدمية ألا وهى سياسات الاستخدام الأمثل لموارد المياه المصرية فى الوقت الحالى تقلل من حجم تدفق المياه إلى مصر
أسامة عبد العزيز : مدير تحرير جريدة الأهرام : مع احترامى لهذه القضايا التى يناقشها الإعلام أو مهتم بها لكن الصراعات السياسية التى أرى أن الإعلام مهتم بها لا تصرفنا عن القضايا الحياتية يمكنها أن تسبب للأجيال القادمة مشاكل رأينا أثيوبيا أمس رغم زيارة الدكتور مرسى بمجرد عودته إلى القاهرة فوجئنا بأن إثيوبيا تأخذ قرار الاحتفال بالبدء سد النهضة وتحويل مجرى نهر النيل المسألة حاكمة لدى الدول والدول تنظر إلى مصالحها الحالية والمستقبلية ليس معقولا أن تهتم كل البرامج بالقضايا السياسية وتنشغل عن قضايا الحياة اليومية منها قضية المياه
محمد القاضى : نريد إغلاق الملف الخاص بإدارة حصة مصر من الماء الداخلية
أ.طه على : نحن إذا نظرنا إلى الزراعة المصرية نجد أنها تستهلك 85 % من كمية المياه التى تحصل عليها مصر 155 ونصف مليار كيلو متر مكعب سنجد أن ال85 % تسهم فى الاقتصاد المصرى من 15 إلى 20 % من الاقتصاد الوطنى إذا تحولنا من سياسة الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط مصر بعد 25 يناير ينبغى أن يتحول الكلام إلى فعل
محمد القاضى : شكرا لكم مشاهدينا غدا إن شاء الله حلقة جديدة من 45 دقيقة فتابعونا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة