بدأت عملية تحميل التمثال الملكى لرمسيس الثاني إلى جانب بعض القطع الأثرية التى عثرت عليه البعثة المصرية الألمانية الأسبوع الماضي في منطقة سوق الخميس بالمطرية بعد الانتهاء من تغليفها، وذلك بالتعاون مع إدارة النقل بالقوات المسلحة، استعدادا لنقلها إلى المتحف المصري بالتحرير. https:// وأكد عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الأولى والنقل بالمتحف المصري الكبير – لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم – أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير قام بتغليف القطع الاثرية باستخدام المواد المبطنة والخامات خالية الحموضة مع اعداد تقرير حالة مفصل لكل قطعة، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت استخراج تمثالين ملكيين أحدهما نصفى لسيتى الأول والثانى لرمسيس الثانى، الى جانب قطع أثرية عبارة عن بلوكات حجرية تحمل نقوشا عليها اسم الملك رمسيس الثانى، وإحدى الكرانيش الملونة التى ترجع لعصر الملك سيتى الأول. وأشار إلى أنه سيتم تحميل القطع الاثرية في سيارة نقل، وذلك بعد تحزيمها باستخدام الادوات اللازمة لتثبيتها لضمان حمايتها من الاهتزازات اثناء عملية النقل، موضحا أنه من المقرر تحرك السيارة النقل في تمام الساعة الواحدة صباح غد ليصل للمتحف المصري بالتحرير فى الساعة الثانية صباحا. وشهدت عملية تحميل القطع الاثرية تواجد أمني مكثف إلى جانب وجود لفيف من الآثريين المتخصصين واعضاء البعثة المصرية الالمانية العاملة فى المنطقة، بالاضافة الى حرص اهالى منطقة المطرية على الحضور ومتابعة عملية التحميل والنقل. من ناحية أخرى، أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العنانى تنظيم احتفالية فى تمام الساعة السادسة مساء غد بالمتحف المصري بالتحرير لعرض تلك القطع الاثرية للجمهور والاستماع الى شرح تفصيلى عن ذلك الكشف.