تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد مستهل تعاملات الاسبوع- وسط اختلاف فى اتجاهات المستثمرين ما بين البيع والشراء على خلفية استمرار الأجواء السياسية المشحونة ودعاوي بعض القوى السياسية لمواصلة التظاهر يقابلها بعض الأنباء الإيجابية على صعيد السوق والشركات أبرزها رفض مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم" العرض المقدم من شركة"باسكندال القبرصية" للاستحواذ عليها بسبب تدني قيمة العرض . وربح راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2ر1 مليار جنيه ليبلغ مستوى 366 مليار جنيه مقابل 8ر364 مليار جنيه لدى اقفال الخميس الماضي وسط تداولات بلغت نحو 1ر1 مليار جنيه منها 907 ملايين جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وارتفع مؤشرالبورصةالرئيسي/إيجي اكس /30 بنسبة 43ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 23ر5451 نقطة كما زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس /70 بنحو 02ر0 فى المائة ليبلغ 82ر451 نقطة. فى المقابل تراجع مؤشر/إيجي اكس /100 الاوسع نطاقا بنحو 02ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 55ر760 نقطة وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب على عدد من الأسهم الكبرى والقيادية خاصة بعد إنتهاء تظاهرات مليونية العودة للميدان بدون حدوث أي اضطرابات مشيرين فى الوقت نفسه إلى أن استمرار دعاوى القوى السياسية للتظاهر خلال الفترة المقبلة كبح جماح القوى الشرائية بالسوق. من جانبه قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة "وثيقة" لتداول الأوراق المالية إن أحجام التداول لاتزال ضعيفة ما قد يجعل فرص احتمال صعود المؤشرات غير متوقعة خاصة مع قرب مؤشرات السوق الرئيسية من مستويات المقاومة الرئيسية لها. وأشار إلى أن إنتهاء فاعليات تظاهرات الجمعة الماضية بشكل سلمي وعدم وجود أنباء سلبية بشأن الاقتصاد دفع السوق إلى التحرك فى نطاق عرضي انتظارا لأي أنباء جديدة، متوقعا أن تكون تعاملات الغد فاصلة فى تحديد إتجاه المؤشرات فى الجلسات المقبلة وأضاف عبد الحميد انه فى حال تزايد أحجام التداول خلال جلسة الغد مع نجاح المؤشرات فى تخطي مستوياتها الحالية ربما يعزز من فرص استمرار الصعود والعكس صحيح.