شاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين في العالم موضحا مساعيها لتحقيق التضامن الإسلامي، وتوحيد كلمة المسلمين . جاء ذلك خلال زيارة اوغلي اليوم الأحد لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة ولقائه مع أمينها العام الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي . وقالت المنظمة التي تتخذ من جده غرب السعودية مقرا لها في بيان لها اليوم الاحد إن الجانبين ناقشا " خلال اللقاء عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفي مقدمتها مواصلة العمل على توحيد الصف الإسلامي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة المسلمة". وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن المنظمة ماضية في تنفيذ برامج التضامن الإسلامي في ضوء القرارات والتوصيات التي أصدرها مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع الذي عقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز في شهر رمضان الماضي بمكةالمكرمة . وأكد أوغلي أهمية المؤتمرات والبرامج التي نفذتها الرابطة بشأن ( وحدة الأمة الإسلامية ) و (الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات العالمية)، مشددا على أهمية استمرار التعاون بين الرابطة والمنظمة في هذه المجالات. من جهته اوضح الدكتور التركي حرص الرابطة على التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في كل مجال يحقق أهداف المنظمتين .