أكدت نقابة السادة الأشراف أن حصول فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، على جائزة الشيخ زايد الدولية كشخصية العام الثقافية ،تكريماً لمصر كلها ولدور الأزهر التاريخى بما يمثله من وسطية وإعتدال فى رسالة ومنهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وتأكيداً على التقدير الدولى لهذا الدور المهم فى هذه الفترة التاريخية الحساسة من تاريخ مصر والامة كلها. وقال نقيب السادة الأشراف سماحة/ السيد محمود الشريف أن الدكتور الطيب شخصية نشأت فى بيئة وأسرة تقدر العمل العام وتسعى دائما لرأب الصدع فى المجتمع ، فضلا عن دراسته وتدريسه للفلسفة الاسلامية ، ودراسته فى جامعات دولية جعلت لديه من الخبرات والامكانيات ما أهله لقيادة المؤسسة الدينية والاسهام فى التقريب بين الفرقاء فى وقت يتطلب منا جميعاً التكاتف لوحدة الصف والعمل على توصيل المفهوم الحقيقى للرسالات السماوية التى بنيت على الاخلاق الحميدة وفى مقدمتها رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .