واصلت مؤشرات البورصة المصرية تعافيها في منتصف تعاملات الثلاثاء بدعم من مشتريات المحلية والعربية التي تصدت لموجة البيع الاجنبي. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، صعد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.73 % ليبلغ مستوى 5,253.58 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.50% مسجلا 6,081.06 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.21 % ليبلغ 452.04 نقطة. وكسب مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.57 % ليبلغ 750.20 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق انفصلت بشكل نسبى عما يجرى من احداث اقتصادية وسياسية مما ادى لارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بالرغم من عدم وضوح الرؤية المستقبلة للمناخ السياسى فى مصر مع الازمات المستمرة فى الشارع المصرى، ولكن هناك حالة من التفاؤل النسبى على الساحة الاقتصادية نتيجة المساعدات التى أعلن عنها من بعض الدول العربية، بالاضافة الى التوقعات بانتعاش نسبى للجنيه المصرى خلال الفترة القادمة. ووصف عبد العاطي اداء السوق المصرية بالجيد خلال النصف الثانى من جلسة التداول حيث زاد السوق من ارتفاعاته ليصعد بشكل نسبى للمؤشر الرئيسى للسوق المصرى مستقرا أعلى مستوى 5250 نقطة وهو ما أعطى الانطباع الايجابى لكثير من الاسهم فى السوق وخاصة أسهم هذا المؤشر ولكن تم دفع المؤشرات الاخرى الى الارتفاع بشكل طفيف حتى النصف الاول من جلسة التداول مثل مؤشر EGX70 مع عودة بعض من السيولة المفتقدة فى السوق والتى تؤثر دائما على وجود اتجاه ايجابى حقيقى فى السوق، حيث نمر بفترة من اكثر فترات نقص السيولة. وبنهاية جلسة الاثنين ضغط ترقب الكشف عن ملامح تعديل وزاري بالحكومة المصرية على البورصة المصرية لتغلق كافة مؤشراتها على تراجع وسط احجام تداول هزيلة.