أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ أن بيان الرئاسة فيما يتعلق بأزمة القضاة والذي صدر بعد لقاء الرئيس مرسي وعدد من القضاة، لم يضف شيئاً جديداً. وأضاف قائلاً "نحن في جبهة الإنقاذ نحاول التعامل مع مشكلة أثارتها الحكومة ضد القضاء ولم نكن نحن من إفتعلناها.. ونحن لا نحاول إستعمال القضاء فى المسألة السياسية لأن وضع مصر الحالى متأزم للغاية من كل النواحى. جاء ذلك أثناء حواره مع برنامج جملة مفيدة مساء الاثنين، حيث شدد موسى على رفض التجمهر والتظاهر أمام منازل القضاة أو المحاكم، معتبراً ذلك نوعاً من الترهيب يؤثر على عمل القاضي، بينما التظاهر لا يكون إلا أمام البرلمان لان من شأن ذلك إبلاغ النائب في البرلمان برأي الشارع وتوجيه له وهذا "محمود". وأكد موسى عدم وجود انقسامات داخل جبهة الانقاذ، مضيفا أن المشاركة في الانتخابات من عدمها أمر ما يزال قيد البحث.