قام اثنان من رواد الفضاء المقيمين حالياً في محطة الفضاء الدولية بالسير في الفضاء لتخليص المحطة من بعض القطع الخردة الكبيرة العالقة بها وشارك الرائدان الأمريكي كلايتون أندرسون والروسي فيودور يورشيخين في العملية التي هدفت إلى إزالة خزان أمونيا بحجم ثلاجة عادية وعدد من القطع الأخرى منتهية الأجل، وكان خزان الأمونيا العالق بالمحطة الدولية قد أطلق إلى الفضاء الخارجي في العام 2001 لتوفير البرودة اللازمة في حال حدوث أي تسرب من المحطة، غير أنه لم تكن هناك حاجة إلى استخدام الفائض من الأمونيا، كما أن الخزان تجاوز مدة صلاحيته. ونظراً لأن رحلات مكاكيك الفضاء الأمريكية ستتوقف نهائياً في العام 2010، فإنه لن يكون لدى وكالة الفضاء الأمريكية أي متسع مستقبلاً لإعادة الخزان إلى الأرض ويفترض خبراء الرحلات الفضائية أن يستمر دوران الخزان في الفضاء لفترة قد تصل إلى 11 شهراً قبل أن يدخل المجال الجوي للأرض ويحترق أثناء دخوله، مشيرين إلى عدم وجود أي خطورة لذلك. وكانت الخطة تنص على أن يلقي أندرسون بالخزان إلى الجهة المقابلة لوجهة سير المحطة الدولية ، ومن البقايا الأخرى التي تم التخلص منها أثناء السير في الفضاء، التخلص من كاميرا وملحقاتها يصل إجمالي أوزانها إلى 200 رطلاً وفي الأثناء، بقي رائد الفضاء الروسي، أوليغ كوتوف، داخل محطة الفضاء لمراقبة عملية السير في الفضاء وتشغيل الذراع الآلية أثناء رمي خزان الأمونيا.