انطلق مكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري صباح اليوم الإثنين من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنه سبعة رواد بينهم ثلاث نساء احداهن يابانية واخرى معلمة سابقة في مدرسة ثانوية لينضممن إلى رابعة أمريكية موجودة بالمحطة . ويمضي المكوك 13 يوما في الفضاء ينقل خلالها ثمانية اطنان من التجهيزات من بينها عدد من الأسرة الإضافية للرواد والمهندسين بالمحطة وسبع خزائن مخصصة للتجارب العلمية في مجالات الطب والأحياء والكيمياء والفيزياء والبيئة. وسيتم خلال الرحلة استبدال خزان غاز الامونيا الفارغ المتصل بخزان جديد مليء به لتبريد المحطة. كما يحمل المكوك مبردا لحفظ عينات الدم والبول واللعاب والنبات والجراثيم التي ستجري عليها تجارب في أجواء معدومة الجاذبية من ثم تعاد إلى الأرض لتحليلها ، بالإضافة إلى جهاز تمرين لقياس قوة العضلات نظرا لأن المكوث لفترات طويلة في الفضاء يسبب ضمورا بالعضلات. وسيقوم رواد المكوك بثلاث نوبات سير في الفضاء. وهذه هي الرحلة الثانية لديسكفري هذا العام ولم يبق له سوى ثلاث رحلات قبل أن يحال أسطول المواكيك الثلاثة إلى التقاعد بعد خدمة استمرت نحو ثلاثين عاما ليحل محلها مركبات جديدة اعتبارا من عام 2015. وستقوم مركبة الفضاء الروسية سويوز بنقل الرواد إلى المحطة الدولية خلال الفترة الانتقالية. ومن المقرر أن يستعرض الرئيس باراك أوباما في وقت لاحق من هذا الشهر البرنامج الجديد لناسا والذي سيتضمن مشروعه لمركبات الفضاء الجديدة. وهذه هي الرحلة الأمريكية رقم 131 للفضاء ورقم 38 للمكوك ديسكفري ورقم 33 لمحطة الفضاء الدولية فيما سيقوم ديسكفري بآخر رحلاته للفضاء في سبتمبر القادم.