أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم إن "العالم يشهد اليوم أسوأ أزمة لاجئين منذ عقود"، وأن عددا متزايدا من الدول يبدي اهتماما ب"النموذج" الكندي لاستضافة اللاجئين. وشدد ماكالوم خلال افتتاح مؤتمر دولي في أوتاوا بشأن البرنامج الكندي لرعاية للاجئين على أن "هذه المبادرة القائمة على تصدر برنامجنا الخاص لرعاية اللاجئين إلى الدول المهتمة به يمكن أن يكون لها أثر كبير على أزمة اللاجئين ، هي لن تحل الأزمة ولكنها يمكن أن تساعد". وأضاف أن الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وتشيلي وألمانيا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة التي تشارك في المؤتمر "أبدت اهتمامها باعتماد هذا النموذج". وتعتمد كندا على نموذج قائم على تعهد مواطنين برعاية اللاجئين الراغبين بالمجيء إلى البلاد ، مما يسهل اندماجهم في هذا البلد. ومنذ أوج أزمة "قوارب المهاجرين" في سبعينيات القرن الماضي تتبع كندا نظاما لاستضافة اللاجئين فريدا من نوعه في العالم, أسهم في تسهيل إقامة 288 ألف لاجئ فيها ومنذ نوفمبر 2015 أسهم هذا النظام في استضافة 13 ألف لاجئ سوري.