يختار الائتلاف السورى لقوى الثورة والمعارضة خلال اجتماع بإسطنبول، واحدا من بين عدة أسماء مطروحة لتولى رئاسة الحكومة المؤقتة التى ستتولى إدارة "المناطق المحررة" فى البلاد. ومن المقرر ان يعقد الائتلاف السوري المعارض اجتماعا في اسطنبول لاختيار رئيس لاول "حكومة انتقالية". ويذكر أن هذا الاجتماع ارجئ مرتين قبل ان يحدد عقده الاثنين في تركيا وابرز بند على جدول اعماله اختيار رئيس حكومة بين اكثر من عشرة اسماء اعلنها الائتلاف. و على رأس اللائحة وزير الزراعة السابق اسعد مصطفى والباحث الاقتصادي اسامة قاضي بحسب مصدر في الائتلاف لوكالة الأنباء الفرنسية. يأتي هذا بينما كرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته لتسليح المقاتلين السوريين المعارضين معتبرا ان هذا الامر هو الذي سيمنع تنظيم القاعدة من الانتصار في سوريا على حد وصفه. وعلى الصعيد الميدانى ، قتل 96 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا, بحسب حصيلة اولية للمرصد السوري لحقوق الانسان. من جانبها أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن الجيش أوقع "أعدادا من القتلى والجرحى" بين صفوف المعارضة المسلحة اضافة إلى تدمير عدد من تجمعاتهم في أرياف دمشق وإدلب وحمص وحلب. و حذرت دمشق من ان تصل "نار الارهاب" الى الاردن ولبنان اللذين "يفتحان حدودهما امام المسلحين" المتجهين الى سوريا, مشيرة الى تورط البلدين في "تأجيج الازمة" في سوريا على حد قولها.