قال مدير مؤسسة التمويل الدولية ان المؤسسة خصصت 191 مليون دولار لتعبئة رؤوس الأموال فى الأسواق المصرية ضمن 11 مشروع بقيمة 723 مليون دولار التزمت بتمويلها خلال العاميين الماضيين. وذكر جين يونغ تساى ان زيارته الحالية لمصر هي جزء من جهود مؤسسة التمويل الدولية لدعم مصر خلال المرحلة الانتقالية. وأشار - خلال أول زيارة له لمصر منذ توليه منصبه - الى ان المؤسسة التزمت بتقديم الخدمات الاستشارية لتعزيز الأنظمة التجارية بمصر مما يساعد على زيادة فرص الحصول على التمويل ودعم تطوير المشروعات الصغيرة. وذكر - خلال زيارته التى تستمر لمدة يومين يلتقى خلالها مع رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل وممثلي الحكومة - أن مباحثات مؤسسة التمويل الدولية مع الحكومة المصرية ستتناول سبل تعزيز ثقة المستثمرين ودعم المشروعات الصغيرة بالاضافة إلى العمل على تشجيع تطوير مشاريع البنية التحتية التى تساهم فى حل مشكلة البطالة التى تعانى منها مصر. ونوه بضرورة العمل على بحث سبل دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص للاستفادة منها فى مشاريع البنية التحتية لافتا إلى ان مصر لديها إمكانيات اقتصادية طويلة المدى يمكن استغلالها فى المستقبل. وأوضح أن دعم القطاع الخاص فى العديد من البلدان المنطقة مثل مصر يعد احدى الوسائل التى تساعد فى استعادة بريقها الاقتصادي في المنطقة والذي لديه القدرة على دفع عجلة النمو وخلق فرص عمل جديدة تساعد على القضاء على البطالة. يذكر ان مؤسسة التمويل الدولية عضو في مجموعة البنك الدولي وأكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز حصرا على تمويل القطاع الخاص لافتا إلى المؤسسة تسعى إلى مساعدة البلدان النامية على تحقيق النمو المستدام من خلال تمويل الاستثمار وتعبئة رؤوس الأموال في الأسواق المالية الدولية وتقديم الخدمات الاستشارية للشركات والحكومات. و نوه بان حجم الاستثمارات بلغ أكثر من 20 مليار دولار وذلك بفضل الاستفادة من قوة القطاع الخاص لخلق فرص العمل والتصدي لتحديات التنمية في العالم الأكثر إلحاحا.