من بين 24 فيلماً تنافست على 18 جائزة أوسكار للأفلام الروائية الطويلة فازت 9 أفلام ب19 جائزة مع تقاسم فيلمين إحدى الجوائز. الأفلام الفائزة حسب ترتيب عدد الجوائز هى «حياة باى» إخراج إنج لى «4» أحسن إخراج وأحسن تصوير وأحسن مؤثرات ضوئية وأحسن موسيقى، و«أرجو» إخراج بن أفبيك «3» أحسن فيلم وأحسن سيناريو عن أصل أدبى وأحسن مونتاج، و«البؤساء» إخراج توم هوبر «3» أحسن ميكساج صوت وأحسن ماكياج وأحسن ممثلة فى دور مساعد، و«لينكولن» إخراج ستيفن سبيلبيرج «2» أحسن ممثل وأحسن تصميم إنتاج وتشمل الديكور، و«جانجو طليقاً».. إخراج كوينتين تارانتينو «2» أحسن سيناريو وأحسن ممثل فى دور مساعد، و«السقوط من السماء» إخراج سام مينديس «2» أحسن مونتاج صوت وأحسن أغنية. وفاز بجائزة أوسكار واحدة «إشراق الأمل» إخراج دافيد أو. روسيل «أحسن ممثلة»، و«آنا كارنينا» إخراج جو رايت «أحسن ماكياج»، و«ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل» إخراج كاترين بيجلو «أحسن مونتاج صوت». وفاز بجائزة أحسن فيلم أجنبى النمساوى «حب» إخراج ميشيل هانكى. ولأن جوائز الأوسكار انتخابات بين أعضاء الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية التى تنظمها، وبالتالى تتوقف على ما يأتى به «الصندوق»، لا توجد علاقة بين الحصول على أكبر عدد من الترشيحات «12 لفيلم لينكولن» وبين الجوائز حيث لم يفز سوى بجائزتين، ولا توجد علاقة بين الترشح لأحسن فيلم وثلاث جوائز أخرى كما حدث مع «وحوش البرية الجنوبية» إخراج بن زيلتين وعدم الفوز بأى جائزة. ولكن 8 من الأفلام العشرة الفائزة بإضافة «حب» رشحت لأحسن فيلم ما عدا «السقوط من السماء» و«أنا كارنينا». وبسبب «الصندوق» أيضاً، ومرة أخرى لا يكون أحسن فيلم هو أحسن إخراج، وهو التناقض الأكبر. واللافت عدم فوز أى فيلم بأكثر من 4 جوائز، بينما رشحت الأفلام ال5 الأولى فى ترشيحات أحسن فيلم ل12 و11 و8 و8 و7 جوائز، مما يعنى عدم وجود الفيلم الذى يحقق الإجماع أو القريب من الإجماع، والأهم فوز دانييل داى لويس بجائزة أحسن ممثل عن دور إبراهام لينكولن فى «لينكولن» ليصبح أول ممثل يفوز عن الدور الرئيسى ثلاث مرات فى تاريخ المسابقة الشهيرة. يذكر فوز «أرجو» وهو من أفلام الدعاية السياسية، والإعلان عن الجائزة من البيت الأبيض بواسطة زوجة الرئيس الأمريكى أوباما، بما كان يحدث فى مهرجان موسكو السوفيتية أثناء الحرب الباردة، بل وبعض مهرجانات العالم الثالث. نقلا عن صحيفة المصرى اليوم