استعادت قوات الحكومة الكونجولية بلدات في شرق البلاد للمرة الأولى خلال ثمانية أشهر وذلك بعد انسحاب المتمردين الذين يحاربون الحكومة للسيطرة على السلطة فى الكونجو الديمقراطية . وهذا الزحف يعد أول تقدم مهم للجيش الكونجولي منذ سلسلة هزائم تكبدها العام الماضي لكنه يثير مخاوف من تجدد الاشتباكات مع مقاتلي حركة الثالث والعشرين من شهر مارس المتمردة الذين يعتزمون استعادة نفس المناطق بعد تعثر محادثات السلام. وقال متحدث باسم الجيش إن القوات الحكومية دخلت بلدتي روتشورو وكيوانجا مساء أمس الجمعة لحماية السكان من العصابات والجماعات المسلحة التي استغلت انسحاب متمردي حركة الثالث والعشرين من مارس لتنقض على المدنيين. يشار إلى أن شرق الكونجو يشهد حربا وأعمال نهب منذ عقدين مما ترك ملايين الأشخاص يموتون من العنف والمرض. ودائما ما تتقطع السبل بالمدنيين خلال تبادل إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والجيش الذي يشتهر بعدم الانضباط.