الامم المتحدة (رويترز) - ادان مجلس الامن الدولي هجمات المتمردين المسلحين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وطالب بانهاء كل الدعم الخارجي لعمليات التمرد التي تشهدها الاقاليم الواقعة على حدود الكونجو مع رواندا. وأدى تقدم متمردي ام 23 في وقت سابق من هذا الشهر الى فرار جماعي لجنود الجيش الكونجولي وتشريد الاف المدنيين وقتل جندي هندي من قوات الاممالمتحدة لحفظ السلام وتأجيج التوترات بين الكونجو ورواندا. واتهمت الكونجو الجيش الرواندي بدعم تمرد ام 23 بشكل مباشر. ونفت الحكومة الرواندية هذه الاتهامات على الرغم من الادلة التي قدمها خبراء الاممالمتحدة والتي تدعم اتهامات بان مسؤوليين عسكريين كبارا في كيجالي يقومون بدعم التمرد في شرق الكونجو. وادان مجلس الامن الدولي في بيان "كل الدعم الخارجي للجماعات المسلحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وطالب بوقف كل اشكال الدعم لها فورا. "ويدعون كذلك كل الدول في المنطقة للتعاون بشكل نشط مع السلطات الكونجولية في تسريح ام 23." واشتق تمرد ام 23 اسمه من اتفاقية سلام ابرمت عام 2009 يقول المتمردون ان كينشاسا انتهكتها. وتعزز هذا التمرد من خلال انضمام المئات من جنود الجيش الكونجولي الفارين الذين لجأوا الى الاحراش دعما للجنرال الكونجولي الهارب بوسكو نتاجاندا المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.