علن الأمن التونسي اليوم الأربعاء إصابة عون أمن جراء إطلاق النار عليه في محافظة سيدي بوزيد 350/ كيلومترا جنوب غربي تونس /، وقال الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لإدارة امن إقليمتونس منير الخميلي " إن مواطنا أصاب عون أمن بالرش في منطقة حي الرفاهة بسيدي بوزيد ليلة أمس الثلاثاء . وأضاف أنه تم نقل عون الأمن إلى المستشفى الجهوي بصفاقس وحالته خطيرة، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد طروش إصابة عون الأمن برتبة حافظ أمن / 28 عاما / بالرش في الظهر بعد إطلاق أحد الأشخاص النارعليه من بندقية صيد بعد تدخل أعوان الأمن لمنع قطع الطريق من قبل بعض الشبان بالمنطقة. يشار إلى أن سيدي بوزيد هي مهد الثورة التونسية التي اندلعت شرارتها في 17 كانون أول /ديسمبر 2010 عندما أحرق الشاب محمد البوعزيزي وهو بائع خضراوات على عربة متجولة نفسه احتجاجا على مضايقات أعوان التراتيب بالجهة. وامتدت الاحتجاجات بعد حادثة الحرق إلى باقي المحافظات لتصل إلى العاصمة في 14 كانون ثان/ يناير 2011 حيث احتشد الآلاف أمام مقر وزارة الداخلية حتى سقط النظام وأعلن عن فرار الرئيس زين العابدين بن علي وعائلته إلى خارج البلاد. وبعد الإطاحة بالنظام السابق تواصلت الاحتجاجات الاجتماعية من حين لآخر في سيدي بوزيد وعدد آخرمن المحافظات التونسية, خاصة في جنوب وغرب البلاد بسبب تأخر برامج التنمية والتشغيل وانتشار الفقر والبطالة.