23 فبراير 09:50 قال الدكتور علاء اسماعيل استاذ جراحة الكبد ان الخلايا الجذعية حققت نجاحاً كبيراً فى علاج أمراض الكبد وتم إعتمادها كأسلوب علاجى وقامت وزارة الصحة بإنشاء مركزين رسميين للعلاج بالخلايا الجذعية بالشيخ زايد وأكتوبر ونسب الشفاء من أمراض الكبد بلغت من 60 الى 70%. وأوضح د.علاء فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الخلايا الجذعية ليست علاج للفيروسات وإنما مضاعفات التليف الكبدى وما يتردد عن إحتواء بول الإبل على الخلايا الجذعية هو شىء عليه بعض التحفظات ومازال تحت الدراسة مشيراً الى ان زراعة الخلايا الجذعية من المتبرع الى المريض قبل الجراحة مباشرة يقلل مقاومة الجسم لها مع أخذ عقاقير مثبطة للمناعة. ولفت الى ان الخلايا الجذعية تؤخذ من النخاع العظمى ويمكن تكرار عملية التبرع بها على فترات محذراً من اهمال الدهون على الكبد التى يمكن ان تؤدى الى تليف اذا زادت انزيمات الكبد ناصحاً بتنظيم الطعام وضبط معدل السكر بالدم. وأضاف ان الوقاية من أمراض الكبد تبدأ بالغذاء الصحى والإمتناع عن التدخين وعدم الإفراط فى تناول العقاقير وممارسة الرياضة والبعد عن التلوث مشيراً الى ان المشيمة تعتبر ثروة مهدرة حيث انها مليئة بالخلايا الجذعية وعوامل النمو المختلفة التى يمكن فصلها وزراعتها لأى مريض. وأردف أستاذ الكبد انه يجب ان يكون هناك توافق فى الخلايا الجذعية للمتبرع والمريض ويتم عمل تحاليل لتحديد نوعها ومن ثم المريض التى تزرع له وحتى الان يتم أخذ الخلايا من المريض نفسه من النخاع العظمى للحوض مشيراً الى انه يتم إكثار عددها بالمعمل وتحويرها الى خلايا كبدية او قلبية وغيرها. وأشار الى انه سيتم عمل مؤتمر فى شهر مارس المقبل عن أخلاقيات الخلايا الجذعية تحت رعاية جمعيات غير حكومية وتم عمل شبكة أخلاقيات البحث العلمى وذلك بتجميع شباب الباحثين وفتح قناة تواصل بينهم لحل المشكلات التى تواجههم.