أسفرت الأسعار القياسية للنفط عن زيادة كبيرة في العجز التجاري في الولاياتالمتحدة في نوفمبر إلى 63,1 مليار دولار ، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2006 ، بحسب ما أعلنت وزارة التجارة -الجمعة. وهذه الزيادة بنسبة 9,3% -مقارنة مع أكتوبر- تشكل خيبة أمل للمحللين الذين كانوا يتوقعون عجزا قدره 59,5 مليار دولار فقط . وفي أكتوبر ، بلغ العجز 57,8 مليار دولار ، بحسب الوزارة التي لم تعمد إلى إعادة النظر بتقديراتها الأساسية. وفي الإجمال ، إرتفعت الواردات بنسبة 3% لتصل إلى 205,4 مليارات دولار والصادرات بنسبة 0,4% لتبلغ 142,3 مليار دولار. وعلى الرغم من ذلك ، فإنه من الواضح أن الولاياتالمتحدة ستتوصل إلى تقليص عجزها التجاري لمجمل العام للمرة الأولى في ستة أعوام . من ناحية أخرى ، عادت أسعار النفط الخام للإرتفاع -الجمعة- في المبادلات الألكترونية في آسيا ، غداة التراجع الكبير في نيويورك بسبب المخاوف من تقلص الطلب على الذهب الأسود ، بحسب وسطاء. ففي المبادلات الصباحية ، إرتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم فبراير 76 سنتا ليصل إلى 94,47 دولارا مقابل 93,71 دولارا مساء الخميس في نيويورك ، حيث تراجع 1,96 دولار. وإرتفع سعر برميل النفط برنت المستخرج من بحر الشمال تسليم فبراير 76 سنتا ليبلغ 92,98 دولارا.