19 فبراير--12:30قال استاذ الجيولوجيا الدكتور حافظ شمس الدين ان مبدا عدم تصدير مواد خام لتصنيعها فى مصر اضافة الى عدم استيراد اى منتج يمكن ان يصنع فى مصر يجب ان تكون عنوان المرحلة القادمة فى مصر لاخراج اقتصادها من كبوته وانقاذ شبابها من البطالة وحماية ثرواتها الطبيعية واكد ان التوجه لشبهة جزيرة سيناء يجب ان يكون له الاولوية فى تطبيق هذه القاعدة لانها بوابة مصر الشرقية التى قصدها كل الغزاة قبل استهداف مصر فيجب العناية بها ودعا لاقامة عشرة مدن مليونية على الاقل فى اراضيها الشاسعة لان حمايتها ستبدا من تعميرها بالسكان والمصانع واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الثروات التعدينية فى شمال ووسط وجنوب سيناء متعددة ومتكاملة بشكل يندر فى بقعة واحدة من العالم كما تمثل الرمال البيضاء النقية بنسبة تصل ل99% كنز لصناعة الزجاج ومنتجات السليكون فى مصر يجب استغلاله ودعا بانشاء عشرات المصانع فى وادى التيه واكد ان كمية الجبس والاسمنت الموجودة فى سيناء تكفى لانشاء اكثر من 30 مصنع خاصة انها بعيدة عن التجمعات السكانية بل ونقل مصانع القاهرة واسيوط اليها واشارالى ضرورة الاستعانة باهل العلم والخبرة للتخطيط لسيناء وليس اهل الثقة واكد عالم الجيولوجيا ان توفر خامات الرخام والطفلة والمنجنيز والفيروز والنجاس يؤكد الثروة الهائلة فى سيناء من المعادن والصخور كما تلعب المياه الجوفية فى وادى فيران دورا كبيرا فى استصلاح اراضيه التى ثبت انها كانت غنية بالزراعة فى عهود سابقة مما يعطى الامل فى استصلاح الاف الافدنة وزراعاتها بمحاصيل غذائية واشار الى اهمية وجود نوعية من الاراضى صالحة للزراعات الطبية وهى نادرة فى العالم واشار الدكتور حافظ شمس الدين لوجود خرائط معدة وبدقة لثروات سيناء التعدينية والزراعية والسمكية ولكنها تحتاج فقط لاصحاب الهمة الوطنية والارادة والتصميم لاتخاذ القرار السياسى كما انها تحتاج لحب الوطن والانتماء من الشباب للتوجه للمدن التى ستنشأ