البنوك: الأولوية في توفير الدولار لإستيراد البترول والمواد الغذائية

أكد رؤساء البنوك التزام البنوك بتوفير الدولار وفتح الاعتمادات المستندية ومنح اولويات للسلع الاساسية لضمان توافرها في الاسواق.
وارجعوا سبب التاخر في تلبية طلبات العملاء الي الفجوة بين العرض والطلب واستغراق وقت في توفير المبالغ الدولارية.وكشفوا عن تعاون البنوك وتقسيم فتح الاعتمادات المستندية للمبالغ الضخمة.
وقال ياسر حسن الرئيس التنفيذي للبنك الوطني المصري في تصريحات لصحيفة الاهرام إن البنوك لم تتوقف عن فتح الاعتمادات المستندية ولكن نمنح أولوية لاستيراد السلع الاساسية مثل المواد البترولية والسلع الغذائية من القمح والزيت والسكر والسمنة، وفي الوقت نفسه اعترف بوجود فجوة بين العرض والطلب مما يجعلنا نؤجل بعض الطلبات واستغراق بعض الوقت لحين توفير المبالغ الكبري.
وأضاف حسن أن البنك يوفر الدولار في حدود امكاناته والمتاح لديه من العملات الاجنبية ومشيرا الي حصول كل بنك علي حصة من طرح البنك المركزي للمزادات الدولارية وخروج بنوك احيانا من المزاد بسبب عرضها لسعر خاطيء للدولار اما ان يكون مرتفعا ومغالا فيه او منخفضا وخارج معدلات السوق وقال إن عدم ترك كل بنك للسعر علي حسب رؤيته يمنع وصول الاسعار الي مستويات غير منطقية ودور البنك المركزي ضبط سوق الصرف لتعكس الاسعار واقع الطلب علي الدولار.
وعن تحديد مبلغ 30 الف دولار للسحب من حساب العميل بالعملة الاجنبية، قال الرئيس التنفيذي للبنك الوطني المصري إن المعاملات داخل مصر لا تحتاج الي العملات الاجنبية وبالتالي صرف مبالغ كبيرة لا مبرر لها ولكن اذا كان هناك تحويلات علي بنوك او صرف شيكات يتم تلبيتها.
واشار ياسر حسن الرئيس التنفيذي للبنك الوطني المصري الى أن الوسائل المصرفية التي تغني عن المعاملات النقدية او الكاش مثل تحويل شيكات مصرفية مقبولة الدفع ومؤكدا ان البنوك العالمية تسأل العميل 100 سؤال في حالة سحبه او ايداعه مبالغ ضخمة لضمان وجود ممارسات مصرفية سليمة تتوافق مع المعايير الدولية ومنبها الي المعايير الدولية لمكافحة غسيل الاموال.
من جانبه، كشف اكرم تناوي العضو المنتدب لبنك abc عن تعاون البنوك من خلال تقسيمها لفتح الاعتمادات المستندية للعملاء والتي تتعدي20 مليون دولار بخلاف البنوك الكبري التي تتوافر لديها سيولة وقال ان البنك يحاول ايجاد حلول سريعة للعميل من خلال اتفاق البنوك علي كيفية مساعدته لضمان توافر السلع الاساسية في الاسواق فضلا عن اعطاء اولوية للمواد الغذائية والبترولية لتوافر البنزين والسولار وكذلك الأدوية.