تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء في ظل مشتريات للمستثمرين المحليين والعرب ومبيعات أجنبية، وبدء انتقال السيولة للأسهم الصغيرة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.05 % ليسجل مستوى 8257.21 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.65 % مسجلا 1280.63 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.33 % ليبلغ 8122.7 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.32 % ليبلغ مستوى 334.38 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.12 % مسجلا 792.28 نقطة. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 400 مليون جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 406.4 مليار جنيه وسط تعاملات 476 مليون جنيه. وقال محمد الدشناوي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم شهدت انتقال للسيولة من الأسهم القيادية إلى الأسهم الصغيرة، للاستفادة من فرص الأسعار المتدنية للأسهم. وأضاف ان خلال الجلستين الأخيرتين بدأت تظهر فرص استثمارية خلقت مضاربات محمودة على الأسهم الصغيرة في ظل إستقرار الممؤشر الرئيسي بين مستوى 8150 إلى 8400 نقطة. وأشار إلى ان الأسهم القيادية قادت السوق خلال الفترة الماضية وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي وساهمت في استقرار المؤشر الرئيسي عند هذه المستويات، لذلك طبيعي ان يحدث جني أرباح على هذه الأسهم. ولدى إغلاق تعاملات الثلاثاء اقتنصت البورصة المصرية بدعم من مشتريات المؤسسات العربية والاجنبية بينما مال المحليون صوب البيع.