انتقدت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو استمرار جمع الرئيس برويز مشرف لمنصبه الرئاسي والعسكري معا محذرة في الوقت ذاته من قيام ثورة إسلامية في بلادها. واوضحت بوتو إن على مشرف إذا رغب في الاستمرار بالرئاسة أن يترك منصبه العسكري مشيرة إلى تعديل دستوري سبق أن أرسله الرئيس الباكستاني يمنع تولي الشخص نفسه رئاسة الحكومة ثلاث مرات.ورفضت زعيمة حزب الشعب المعارض التعليق على اجتماعها مع مشرف في أبو ظبي لكنها عادت وقالت إن "أيا كان ما نفعله فهو لصالح الحقوق الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية لشعب باكستان". ثورة إسلاميةمن جهة أخرى حذرت بوتو من اندلاع ما وصفتها بثورة إسلامية في باكستان وقالت في تصريحات صحفية إن الناشطين الإسلاميين يحضرون لثورة ماكرة مع حركة تمرد متزامنة في كل المدن. وأشارت إلى أن أحداث المسجد الأحمر "لم تكن إلا وسيلة للاستعداد والتمهيد لما سيجري إذا لم يتم نزع سلاح المدارس الدينية مضيفة أنها لو كانت في السلطة لأقدمت على تطهير كل مقر عام يتخذ من المدارس غطاء لتخزين الأسلحة والتدريب على القتال. وكان وزير الشؤون البرلمانية شير خان نيازي قد تحدث في وقت سابق إن مشرف وبوتو يحاولان على ما يبدو التفاوض على صفقة تدعم بموجبها بوتو مساعي مشرف للفوز بولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات مقابل عودتها للبلاد من المنفى وتوليها رئاسة الوزراء.